افتتح سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، أمس (أي أم جاليري) في بلاس فاندوم مول بمدينة لوسيل. وقام سعادته عقب الافتتاح بجولة اطلع خلالها على أبرز الأعمال الفنية المُشاركة في الجاليري والتي تترجم حس وإبداع الفنان القطري.
وفي هذا السياق يقول الفنان أحمد المعاضيد المسؤول عن الجاليري: يُشارك في هذا الجاليري 17 فنانًا مُختلفًا تتميز أعمالهم الفنية بالتنوع والحرفية والدقة العالية، ويُقدمون جميعهم لوحات عن الطبيعة وأخرى للطيور، بالإضافة إلى صور احترافية للخيول. ولفت إلى أن الجاليري تم تأسيسه لإيجاد بيئة مُناسبة واحترافية للفنان بشكل عام والتركيز على الفنان القطري والمُقيم في قطر بشكل خاص، ودعمهم لتصدير الفن خارج دولة قطر.
وأوضح: «حرصنا في الجاليري على تنوّع الأعمال الفنية للفنانين المُشاركين كل شهر، بحيث يكون هذا المكان مُخصصًا لعرض لوحاتهم الفنية أمام الزوار ومُحبي الفن بشكل دائم، ونسعى من خلال هذا الجاليري أيضًا لإتاحة الفرصة لغالبية الفنانين الراغبين بعرض لوحاتهم وصورهم في الجاليري».
وأضاف المعاضيد: ستقام على هامش الجاليري مُحاضرات وندوات ثقافية تهدف إلى اكتساب الخبرة وتبادلها من خلال حضور المُحاضرات الفنية، لافتًا إلى تأسيس بيئة فنية عبارة عن أستوديوهات تُتيح للفنانين الرسم بداخلها مع توفر كافة أدوات الرسم والألوان، حيث إن أستوديو «أي» الاحترافي يوفر جميع المواد المطلوبة وسط بيئة غنية بالأجواء الفنية، أما أستوديو (أم) للرسم الحر فهو يُتيح الفرصةَ لكافة زوار الجاليري بالدخول وخوض تجربة الرسم مع توفر جميع الأدوات والألوان.
ويأتي الهدف من إقامة هذا الجاليري الدائم، إلى إثراء العالم الفني بعدد من الأعمال الفنية المُتنوعة التي يُقدمها مجموعة مُختارة من الفنانين القطريين والعالميين، ويتميز كل منهم بنهج فريد من نوعه في الإبداع والابتكار.
ويقيم «أي أم جاليري» معارض فنية راقية لأصحاب الذوق، ومُقتني الأعمال الفنية، بالإضافة إلى تقديم المُحاضرات الفنية المُختلفة من قِبل الأكاديميين العالميين في المجال الفني. ويهتم الجاليري بالثقافة النابضة بالحياة، والالتزام تجاه المُجتمع، كما يعمل الجاليري على خلق بيئة فنية مُناسبة للفنانين والمُهتمين، ويعتبر علاقة عملية بين الفنان ومُقتني الأعمال الفنية، ويسعى «أي أم جاليري» لتقديم تجربة راسخة للإلهام.