أصدرت وزارةُ الثّقافة والرياضة بيانًا توضيحيًا حول الإغلاق المؤقت لبعض المحال التجاريّة في نادي قطر، خلال استضافة قطر كأس العرب FIFA قطر 2021 في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2021، وذلك ردًّا على أحد أصحاب المحال في النادي الذي تساءل على «Twitter» مؤخرًا حول الإغلاق المؤقت للمحال التجارية الموجودة في الأندية الرياضيّة، وسط تساؤُلات حول الإيجارات وعن سبب الإغلاق، وطالبت باستغلال المحال للجمهور الذي سيوجد لمُتابعة البطولة.
وردّت وزارة الثقافة والرياضة، وأكدت أنه تم تخصيص استاد سحيم بن حمد ليكون مقرًا لتدريبات حكام كأس العرب، وأن هناك بعض المحال تقع ضمن نطاق السور الأمني لمداخل ومخارج الاستاد، وبالتالي يجب إخلاؤُها خلال البطولة.
وجاء في توضيح الوزارة: بالإشارة إلى ما جاء في تغريدة أحد ملاك المحال التجارية بنادي قطر على موقع Twitter بتلقيه كتابًا من وزارة الثقافة والرياضة بالإغلاق المؤقت لتلك المحال التجارية، تودّ الوزارة أن توضح الأمور الآتية:
-1 إن العلاقة التعاقديّة بين النادي والمُستثمر هي علاقة مباشرة. والوزارة تخاطب الأندية فقط ولم تقم بإرسال كتب لملاك المحال التجارية كما ذكر.
-2 بخصوص الكتاب المعني فهو موجّه لنادي قطر بناءً على المتطلبات التنظيميّة للجنة المنظّمة لكأس العرب، حيث تم تخصيص استاد سحيم بن حمد مقرًا لتدريبات حكام البطولة.
-3 حسب مخطط اللجنة المنظمة فإن هناك بعض المحال تقع ضمن نطاق السور الأمني لمداخل ومخارج الاستاد. وبالتالي يجب إخلاؤها خلال البطولة، وقام نادي قطر بإعفاء المُستأجرين من دفع الإيجارات في تلك الفترة من 20/11/2021 حتى 18/12/2021 بينما تمارس بعض المحال التي تقع خارج هذا النطاق في النادي عملها كالمعتاد لوقوعها خارج نطاق السور الأمني.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع العقود الموقعة بين الأندية والمُستثمرين تشير إلى نصٍّ في التعاقد يقضي بالتعهّد بالإخلاء أو الإزالة خلال البطولات والأحداث الدوليّة. ومتى ما طُلب ذلك وَفق المصلحة العامّة، على اعتبار أن المستثمر قبل توقيعه على العقد كان على علم بهذا النص، وذلك لأنها مُنشآت رياضية خُصّصت لاستضافة البطولات وهناك متطلبات دولية وأمنية عند التنظيم يتوجّب تنفيذها.
وقد قامت الأندية الرياضية مشكورة في بداية جائحة «كوفيد- 19» بإعفاء المُستثمرين عدة أشهر من الإيجارات، وصاحب التغريدة من ضمن الذين شملهم الإعفاء، إضافة إلى تخفيض قيمة عقد الإيجار السنوي.
وختامًا تودّ وزارة الثقافة والرياضة أن تتقدم بالشكر الجزيل لجميع مؤسسات الدولة وأجهزتها. وإلى الأندية والهيئات الرياضيّة وكافة المواطنين والمُقيمين لحرصهم الدائم على التعاون المُثمر. وإسهامهم في نجاح البطولات والأحداث الكُبرى التي تستضيفها دولة قطر.