نظم مركز الوجدان الحضاري التابع لوزارة الثقافة، اليوم الأربعاء، ورشة بعنوان “الهوية الوطنية من منظور العمل التطوعي”، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المركز والهلال الأحمر القطري.
قدم الورشة السيد عمر شمس الدين رئيس قسم الاتصال المؤسسي والتدريب بمركز الوجدان الحضاري، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتفعيل دورها في إنتاج برامج تطوعية تنموية تتسم بالاستدامة لتخدم التصور العميق للهوية الوطنية القطرية.
وتناول رئيس قسم الاتصال المؤسسي والتدريب بمركز الوجدان الحضاري تعريف قيم العمل التطوعي، وكيفية تعزيز الهوية الوطنية وخدمة التنمية من خلال العمل التطوعي.
وقال شمس الدين إن ارتباط الهوية الوطنية بالعمل التطوعي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي علاقة قيم الهوية الوطنية بالتطوع، ودور الشباب في تعزيز قيم التطوع في المجتمع، والمشاركة الفعالة بتقديم نماذج لمشاريع تطوعية تعزز قيم الهوية الوطنية.
وأضاف أن العمل التطوعي ركيزة مهمة في بناء المجتمع، كما أن العمل التطوعي هو عمل نابع من الذات يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة للمجمتع، مشيرا إلى أن أهمية العمل التطوعي تكمن في مدى وعي الفرد وإدراكه لأهمية دوره وأهمية تأثيره على الصالح العام.
حضر الورشة التي أقيمت في قاعة العليا بمركز الوجدان الحضاري نحو 30 متطوعا ومتطوعة من المنتسبين للهلال الأحمر القطري.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي في إطار التعاون المشترك بين مركز الوجدان الحضاري والهلال الأحمر القطري في عدة مشاريع كبرى، ومن ضمنها إقامة مجموعة من الجلسات النقاشية والورش والتي تستهدف المتطوعين المنتسبين للهلال الأحمر القطري، والتي يقدمها ويديرها مركز الوجدان الحضاري.