أعد الملتقى القطري للمؤلفين مجموعة من الفعاليات تتضمن تدشين إصدارات جديدة، صدرت العام الجاري، بالإضافة إلى سلسلة من الجلسات النقاشية، التي تتناول إنتاج الكُتّاب والمؤلفين، مستهدفاً من وراء ذلك رفد المشهد الثقافي، ودعم المبدعين من الكُتّاب والمؤلفين.
ومن المقرر أن يشهد يوم 26 الجاري تدشينًا خاصًا لكتاب “التعاون الإنمائي.. دولة قطر أنموذجاً”، الصادر عن المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية، تأليف كل من سعادة السفير الدكتور عبدالعزيز الحر، والدكتور نوزاد عبدالرحمن الهيتي، وذلك خلال جلسة تقام بهذا الخصوص في قاعة بيت الحكمة بوزارة الثقافة، تحاورهما فيها الأستاذة مريم ياسين الحمادي، مدير إدارة الثقافة والفنون.
ويتناول هذا الكتاب الدور الذي لعبته دولة قطر في مساعدة الدول الإسلامية، لا سيما الفقيرة منها في تنفيذ الخطط والبرامج الهادفة لمعالجة الفقر والجوع، ونشر التعليم الجيد، والتوسع في خدمات الرعاية الصحية، وفي بناء البنية التحتية من طرق وجسور ومحطات لتوليد الطاقة الكهربائية، ومحطات توفير المياه المأمونة للشرب. كما يستعرض الكتاب نشأة وتطور التعاون الإنمائي الدولي، وبيان الأوضاع التنموية في الدول الإسلامية، والأطر المؤسسية المعنية بالتعاون في إطار منظمة التعاون الإسلامي.
وضمن الفعاليات ذاتها، تقام بعد غد جلسة جديدة من مبادرة “كتابي الأول”،، يحل فيها ضيفًا الروائي والقاص جمال فايز، ويحاوره فيها الكاتب ظافر دركوشي، فيما يعرف أن هذه المبادرة تتضمن لقاءات مع المؤلفين للحديث عن أول كتاب تم نشره لهم، وتستهدف التعريف بالكُتَّاب في دولة قطر، وتسليط الضوء على ظروف ومحفزات ودوافع إصدار عملهم الأول، بالإضافة إلى مناقشة محتوى الكتاب ومضمونه والرسالة من وراء نشره، بجانب الوقوف على التحديات أو الصعوبات التي واجهت الكاتب والقرارات التي اتخذها والنهج الذي سار فيه بعد هذا الكتاب.
وخلال جلسة “كاتب وكتاب”، والتي ستقام غدًا، يحاور الكاتب صالح غريب، مدير البرامج بالملتقى القطري للمؤلفين، الكاتب د. عبدالمنعم مجاور، والذي يتناول كتابه “الطفل العربي قاصًا.. منطلقات الإبداع وآفاق النقد”.
وفي جلسة “سيرة ومسيرة”، والتي ستقام اليوم، يحل الكاتب محمد أشرف صديقي ضيفًا على هذه الجلسة، وتحاوره فيها ماريا فرناندا ديل ريو، الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار ما يحظى به الملتقى القطري للمؤلفين من مختلف أشكال الدعم من جانب وزارة الثقافة، انطلاقاً من دعم الوزارة للكُتّاب والمؤلفين في دولة قطر.