أقيمت على مسرح الطفل في درب الساعي ورشة صناعة “دمى الماروتا” والتي شهدت اقبال من الأطفال بصحبة عائلاتهم من أجل تعلم كيفية صناعة “دمى الماروتا”
وقال محمد علي بن حموده أحد القائمين على الورشة ان دمية الماروتا تتكون قماش ورأس ويدين ويتم صناعتها من مواد بسيطة جدًا متوفرة في كل بيت وجميع المحلات التجارية وهي الكرات البلاستيكية والصوف والقماش، والعصيان الخشبية الرفيعة، حيث يستطيع الطفل الإمساك بالدمية من داخل القماش ويقوم تحريكها بسهولة، موضحًا انه بالإمكان تصنيع أكثر من شخصية من شكل واحد مثل شكل الطفل الصغير او الشاب او الرجل العجوز أوالمرأة.
وأضاف بن حموده انه بالإمكان تصنيع دمية على شكل حيوانات بانواعها المختلفة، مؤكدًا أن هذا النوع من الورش تنمي مهارات الطفل الفنية خاصة وان مسرح الدمى يعتمد في الأساس على المهارات الفنية والمزج ما بين فنون عديدة منها الرسم والنحت والتركيب، مشيرًا الى أن تصنيع الدمى ينمى كذلك الخيال لدى الطفل وعادة ما يكون لدى الأطفال خيال واسع جدًا ومن الممكن أن يستفيد الأهل من هذا الخيال لدى الطفل وتوجيهة الى أمور ايجابية.
وقال بن حموده أن هناك انواع جديدة من الدمى يتم استعمالها وهي مواد يتم تشكيلها كشخصيات وجميعها تنمي مخيلة الطفل من مثل إمكانية تشكيل قارورة بلاستيك أو الأكواب الى شخصية وهي تسمى “الرسكلة”.
وتعد ورش صناعة الدمى في درب الساعي واحدة من الفعاليات الهامة التي وجدت بغرض اجتذاب الأطفال وتعليمهم أشياء جديدة تنمي مهاراتهم في أوقات الفراغ وبعيدا عن الأجهزة الإلكترونية التي تكون لها أضرار وسلبيات تفوق ايجابياتها وعادة ما يكون تاثيرها سلبي على الأطفال الذين يقضون أوقات طويلة وهم يستعملونها