أقيمت ندوة بعنوان “دور القراءة في تعزيز القوة الناعمة في ضوء مستجدات التكنولوجيا المتسارعة” ، وذلك ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب المقام تحت شعار “بالقراءة نرتقي” في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بحضور مجموعة من المهتمين وزوار المعرض.
وشارك في الندوة الدكتورة فاطمة غانم المعاضيد مدير المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج والدكتور محمد مصطفى خبير تربوي. وأدارتها الإعلامية إيمان الكعبي مدير المركز الاعلامي القطري التابع لوزارة الثقافة.
وأكدت الدكتورة فاطمة المعاضيد على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في تدريب الأطفال على عادة القراءة من خلال الاستماع إلى القصص المسجلة والموجودة عبر الانترنت، وكذلك من خلال الأنشطة المحببة لديهم، بالإضافة إلى البرامج المتاحة للقراءة على الشبكة العنكبوتية.
وأضافت، أن الدولة تقيم العديد من الفعاليات التي تحث الطلاب على القراءة، ولديها مكتبات عامة تفيد الطلاب وتشجعهم على القراءة واستعارة الكتب لتنمية عادة القراءة، منوهة بإمكانية تحويل التكنولوجيا الحديثة إلى عامل يساعد في التعزيز الفعلي للقراءة.
وقالت إن التكنولوجيا اليوم أمر لابد منه ولا يمكن للمجتمعات أن تنعزل عنها وبالتالي فاستخدام التكنولوجيا وتوظيفها فيما يفيد يرجع إلى المستخدم نفسه وكيفية استخدامه.
من جانبه ، قال الدكتور محمد مصطفى: تساعد التكنولوجيا اليوم على القراءة في كل مكان وزمان، حيث وجود العديد من المواقع الالكترونية التي تحوي على مجموعة كبيرة من الكتب المتاحة للقراءة مجانا، علاوة على مواقع للكتب الصوتية أيضًا التي تمكن المتصفح من الاستماع بالصوت لما يريد من الكتب.
وأضاف، أن التطور المتسارع في بعض المواقع ومنها مواقع عربية وأجنبية جعلها تدار بالذكاء الاصطناعي وتسهل عملية التصفح والبحث أمام القارئ للوصول إلى الكتب التي تتناسب مع ميوله ، لافتًا إلى أن الاجهزة الرقمية تمتاز بسهولة تنقلها وتتيح القراءة الالكترونية وتصفح المواقع الخاصة بالقراءة من أي مكان في العالم.