أكد السيد ناصر الحمادي، رئيس مجلس إدارة فرقة الوطن المسرحية، أن الفرقة لديها العديد من الخطط والـبـرامـج والأفــكــار، والـتـي تـتـنـوع بـين إقـامـة دورات مــتــخــصــصــة، بـــالإضـــافـــة إلــى تـقـديـم عــروض مـسـرحـيـة، وهـو مـا يجعلها تـسـهـم فـي تنشيط الحركة المسرحية على الصعيد المــحــلــي. وأعـــرب الــحــمــادي عن أمله في سرعة انجاز الدعم المــخــصــص لــلــفــرقــة لــتــرجــمــة الأفــكــار والمــشــاريــع إلـــى خـطـط مــلــمــوســة، لــتــحــريــك الــســاحــة المـسـرحـيـة، خــاصــة وأن نـشـاط الــفــرقــة يــؤكــد حــرصــهــا الــدائــم عـلـى الـدفـع بـالـحـركـة المسرحية إلــــى الأمـــــام والـــنـــهـــوض بــهــا، وذلـــــك مـــن خــــلال مـــا أنــجــزتــه خلال الفترة الماضية من دورات متخصصة، بـالإضـافـة إلــى تـقـديـم الــعــروض، والـتـي حـصـدت عـلـى إثــرهــا الـعـديـد مــن الــجــوائــز. وقـــال: لا يمكننا بـحـال أن نتوقف عـن المـسـرح، حتى لـو وصل بنا الحال إلى الإنفاق من الميزانيات الخاصة لأعضاء فرقة الوطن المسرحية، لحرصنا الشديد على إنجاز أعـمـال مسرحية. بشكل يـثـري المـشـهـد، ويـقـدم لمحبي المـسـرح مـا يـرضـيـهـم. وأكـد السيد نـاصـر الـحـمـادي أن الفرقة حالياً في نقاش مع مركز شؤون المسرح، التابع لــوزارة الـثـقـافـة، لإقـامـة الـعـديـد مـن الــدورات الخاصة بشؤون المسرح، مثل إعـداد الممثل، وتقنيات الخشبة، والـسـيـنـوغـرافـيـا، والمـوسـيـقـى، وغـيـرهـا مــن جـوانـب تـــخـــص الـــنـــهـــوض بــالــحــركــة المـسـرحـيـة. مـعـربـاً عــن أمـلـه في الاستجابة لكل مـا مـن شـأنـه أن يـسـهـم فــي الــنــهــوض بـالـحـركـة المـسـرحـيـة، فـي ظـل حـرص مركز شــؤون المـسـرح عـلـى ذلــك. ولفت إلـى أن الفرقة على أتـم استعداد لانــجــاز الــعــديــد مــن الــعــروض المــســرحــيــة، وكـــذلـــك الــــــدورات الخاصة بـالمـسـرح، وهـو مـا يقع في مقدمة أولـويـات واهتمامات الــفــرقــة. مــشــيــرًا إلـــى أن الـفـرقـة لـديـهـا الــكــوادر الـفـنـيـة الــقــادرة عـلـى تـحـقـيـق ذلــك، ســواء كـانـوا ممثلين، أو كوادر أخرى، يمكنها القيام بتنفيذ كل ما يتم تكليفها بـه مـن جانب مركز شـؤون المـسـرح، أو ابتكار وإبـداع أفـكـار وخـطـط ومـشـاريـع جــديــدة، يمكنها الـنـهـوض بالحركة المسرحية. وقـال السيد ناصر الـحـمـادي: إن لدينا تفكيرًا في إعادة عرض إحدى المسرحيات التي قدمتها فرقة الوطن المسرحية خـلال الفترة الأخيرة، والــتــي حـظـيـت بــحــضــور جــمــاهــيــري لافـــت. وكــانــت
الفرقة عرضت مؤخراً مسرحية الأطفال الاستعراضية «بنت الصياد»، وهى من تأليف عبدالرزاق الربيعي، وإخراج تامر القزاز، وتمثيل كل من حلا وائل، سالمان سـالـم، عبدالرحمن كـسـاب، آلاء أحـمـد، مشعل حسن، رمـــاح يــوســف، مــريــم الــقــاســمــي، فــهــد المــــري، أحـمـد الـعـلـي، فيصل الـجـاسـم، ريـم الـسـويـدي، والشقيقتين لوزان وجودي منير، وإدارة الإنتاج سميرة العامري، والــديــكــور إسـمـاعـيـل نـــور، والأزيــــاء ريــم الـسـويـدي،
والموسيقى يوسف بن علي. وتـدور أحـداث المسرحية حـول فتاة يتيمة تدعى جـوهـرة أعطاها الله موهبة عـنـدمـا تـضـحـك يـتـسـاقـط مـن فـمـهـا الـلـؤلـؤ، وعـنـدمـا تبكي يتساقط المطر، لتدور الأحـداث في قالب خيالي مشوق، حيث يحمل العمل رسائل تربوية وتوعوية للأطفال للتأكيد على أهمية معاملة اليتيم باحترام، وأن الأخلاق والكلام الطيب أهم من الأموال، وأن عاقبة الكذب دائما تكون سيئة.