أعربت الكاتبة مها حميد، مسؤولة صالون الجسرة الثقافي، عن سعادتها بتواجدها ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته 31 تحت شعار “العلم نور”، كاشفة أن الصالون يتضمن 34 جلسة على مدار أيام معرض الكتاب تتنوع بين أمسيات ثقافية، ومناقشات مختلفة بحضور نخبة من الخبراء والمثقفين، ويتخللها نـحو 20 توقيعاً للكتب.

وأضافت: أن نسخة معرض الكتاب هذا العام لها خصوصية خاصة في ظل تحدي استمرار جائحة كورونا، وارتفاع أعداد الإصابات، إلا أنه تم تنظيمه بقدر عال من الدقة، ومراعاة للإجراءات، ويعتبر تنظيمه في ظل هذه التحديات واستمراره إنجازاً ثقافياً يستحق الإشادة.

وأشادت بدعم وتشجيع وزارة الثقافة التي حرصت على تخصيص موقع للصالون الثقافي، حاملاً اسم “الجسرة “الذي يعود لاسم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي الذي تأسس عام 1960، واطلاق اسمه على هذا الملتقى في هذه المناسبة الدولية العامة في حد ذاته يعتبر تكريماً.

ولفتت إلى أن الصالون استهل فعالياته بتقديم نبذة عن تاريخ صالون الجسرة الثقافي، ويواصل على مدار أيام المعرض استضافة أمسيات متنوعة وأساتذة وخبراء ومثقفين، ومناقشات قيمّة، لافتة إلى أن ذلك يأتي ضمن فعاليات متنوعة ومميزة في المعرض بشكل عام، حيث يتضمن كل ركن فيه ندوات وضيوفًا وفعاليات للأطفال وأجواءً رائعة تستحق الحضور.