أطلق الملتقى القطري للمؤلفين فعالية جديدة بعنوان (سفراء الأدب القطري) التي تستضيف كوكبة من الكتاب القطريين الذين ترجمت أعمالهم الأدبية إلى عدة لغات بغاية التعريف بالثقافة القطرية من خلال كتاباتهم، ويديرها الكاتب والمترجم ظافر أيدن دركوشي.
واستضافت الجلسة الأولى الأديب والقاص جمال فايز الذي أكد على أهمية الترجمة التي لولاها لما بلغ العالم ما بلغه اليوم من اكتشافات وإنجازات وابتكارات، فالترجمة هي جسر التواصل بين الثقافات المتباينة والحضارات المتعاقبة، مشيرًا إلى أن الترجمة تلعب دورًا كبيرًا في نقل الهوية الوطنية والتعريف بها لدى الآخر، مشددًا على ضرورة حرص الكاتب على أن يكون سفيرًا لهويته الوطنية.
واستعرض تجربته الشخصية مع الترجمة حيث ترجمت له العديد من الأعمال إلى لغات مختلفة من خلال المؤسسات الثقافية منها وزارة الثقافة ومؤسسات أكاديمية عالمية وأيضا من خلال بعض المطبوعات الإعلامية الأجنبية. وأضاف أنه من خلال ترجمة الأعمال الأدبية إلى لغات أخرى يحمل الكاتب هويته ورسالته وهمومه المحلية في بعديها العربي والعالمي.