أكدت الأستاذة مريم ياسين الحمادي، مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين، أن الملتقى ساهم بشكل كبير في تعزيز الحراك الثقافي في دولة قطر من خلال المؤلفين، حيث يسعى الملتقى إلى رعاية المواهب التي يتم اكتشافها من الجهات المختصة لا سيما وزارة التعليم.
ولفتت إلى أن الملتقى يعقد مجموعة من الشراكات والعلاقات مع مختلف المؤسسات في الدولة من بينها جامعة قطر لتقديم برامج تهدف لاهتمام بفئة الشباب بالإضافة إلى ما تقدمه منظمات المجتمع القطري في المجال على غرار قطر الخيرية التي تقدم برنامج كتاب المستقبل.
وأضافت الحمادي، خلال جلسة «ساعة ثقافة» التي أقيمت مؤخراً بمناسبة اليوم الوطني، أن دور الملتقى يتمثل في احتضان المواهب وإدماجهم مع الكتاب والمؤلفين للاستفادة من خبراتهم وإلى توطيد العلاقات بين الكتاب القطريين وعلى المستوى المحلي والعالمي ومع الاتحادات العربية للكتاب والأدباء والمؤلفين والمشاركة في مناقشة الأحداث العربية والقومية والعالمية ومواكبة مختلف المستجدات، وتعتمد كل الأنشطة على استراتيجية خاصة بالملتقى يقوم بجزء كبير منها على استراتيجية وزارة الثقافة ورؤيتها.
وتابعت: ينفذ الملتقى تلك الاستراتيجية من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات والندوات والمحاضرات والتدريبات التي تقام على مدار الأسبوع، إضافة إلى تدشين الكتب وإطلاق المسابقات والبرامج التدريبية التي تقام مع الجهات ذات الاختصاصات التي تتكامل وتنسق مجهودها لكي لا تتعارض.
وخلال الجلسة، أكد الفنان صلاح الملا، مدير مركز شؤون المسرح، أن إنشاء المركز يعد خطوة قيمة لدعم الحركة المسرحية من شأنه الدفع بالعمل الفني والثقافي، حيث كان له شرف استلام إدارة المركز كأول مدير له منذ إنشائه وتم وضع استراتيجية عامة لمدة 5 سنوات.
وتابع: لقد واجه المركز في البداية العديد من التحديات لتفعيل الحركة المسرحية، وبدأ العمل كخطوة أولى وتم اكتشاف الكثير من المواهب في المدارس على تعديل أوضاع الفرق المسرحية الأهلية، وتم إنشاء فكرة الموسم المسرحي لتمكين الفرق على العمل على مدار السنة وهو ما شجع العديد من الفنانين على العودة للمجال، وتم تقديم كم كبير من الأعمال المتميزة على مستوى المضمون وكان الإقبال على العروض ممتازا، كما تم بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات تفعيل عيالنا على المسرح الذي لقي نجاحا كبيرا وكان فرصة لاكتشاف العديد من المواهب، وتم أيضا تأسيس المسرح الجامعي مع جامعة قطر وبعض الجهات الأخرى وتم تقديم 5 مسرحيات لقت نجاحا، وعبر عن أمله في مزيد تطوير المجال.