احتفى الملتقى القطري للمؤلفين بالمبدعين الصغار الفائزين في برنامج كتاب المستقبل، وذلك ضمن فعاليات وأنشطة الملتقى بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الثلاثين المقامة حتى 18 يناير الجاري في مركز الدوحة للمؤتمرات والمعارض. وتم تنظيم جلسة نقاشية للفائزين في النسخة الأخيرة من برنامج كتاب المستقبل وهو عبارة عن مسابقة تقيمها قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة وجامعة قطر تشارك فيها مدارس للبنين والبنات بهدف اكتشاف وتنمية المواهب الأدبية لدى النشء، وذلك من خلال انتقاء المتميزين في كتابة القصة القصيرة وتدريبهم وصقل مواهبهم بورش تدريبية، ومن ثم نشر القصص الفائزة.
وقالت السيدة ميسون علي عصيدة مسؤول برنامج كتاب المستقبل في قطر الخيرية إن فكرة البرنامج الذي أصبح برنامجاً وطنياً يسعى لاكتشاف المواهب، موضحة أن هذه التجربة منذ بدايتها كانت تقتصر على المرحلة الإعدادية والثانوية ثم شملت طلبة المدارس الابتدائية الذين تفاجأت بالطاقات الإبداعية العالية لديهم كما تم إضافة طلبة الجامعات وذوي الإعاقة السمعية في النسخة الرابعة من البرنامج، مشيرة إلى أن أغلب الطلبة المشاركين في البرنامج لم يكونوا على وعي بموهبتهم في الكتابة، حيث خاض المشاركون تحديات كبيرة ونجحوا في تجاوز كافة العقبات التي اعترضتهم بفضل الإرشادات والمساعدات التي قدمت لهم من القائمين على البرنامج. من جهته قدم الدكتور الكاتب والناقد أحمد عبد الملك عدة نصائح قيمة للطالبات المتواجدات في جناح الملتقى، موضحاً أن رحلة الكتابة تنطلق من القراءة التي يجب أن تكون أسلوب حياة وممارسة يومية.