أعلن الملتقى القطري للمؤلفين، التابع لوزارة الثقافة، عن تأجيل كافة الفعاليات المزمع إقامتها خلال هذه الفترة. وأرجع الملتقى ذلك إلى تأكيده على التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة، (وما آلت إليه الأحداث من مجازر وحشية، على أن نعاود اللقاء بكم قريبًا، سائلين الله عزوجل أن ينصر إخواننا في فلسطين). وحسبما كان مقررًا في وقت سابق، كان الملتقى سيقيم اليوم محاضرة تحمل عنوان (تطور أدب الاقتصاد السياسي مع تغيرات المنظومة الدولية)، يقدمها د. عبدالرحيم الهور، عبر برنامج (زوم ميتنج).

في غضون ذلك، أعلن مركز قطر للتصوير، التابع لوزارة الثقافة، تخصيص عائدات عدد من لوحات معرض (وراء الحدود – ماساي مارا) لصالح دعم حملة (من أجل فلسطين)، وذلك بالتعاون مع قطر الخيرية. وذكر المركز عبر حسابه على منصة «X» إن (شراء هذه اللوحات يتم بشكل مباشر من مقر المركز في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مبنى 18).

وسبق أن دعا المركز، الجمهور إلى زيارة المعرض، للاستمتاع بمشاهدة الأعمال التي سيقدمها، والوقوف على اللحظات الساحرة واكتشاف جمال الحياة البرية وقصصها الرائعة التي تسلط الضوء على مناطق خارج حدود قطر وإلقاء الضوء على قصصها وصورها. وافتتح المركز، هذا المعرض الأسبوع الماضي، ويضم قرابة 48 عملاً أنجزها ستة من المصورين القطريين، ضمن جولتهم لمحمية (ماساي مارا) الوطنية في كينيا. ويعتبر المعرض الاول من سلسلة معارض وراء الحدود التي تهتم بتسليط الضوء على صور وقصص من مناطق خارج حدود قطر وحدود الأماكن المألوفة للناس.

والمشاركون في المعرض، هم: علي سيف الدين، جاسم البوعينين، أحمد الفضالة، علي الشامسي ومحمد الشعبي، عبدالله المؤذن، وتم تجسيد جمال وسحر العالم البري في المعرض بأساليب مبتكرة ومختلفة، حيث تحكي الصور قصصًا عن الحياة البرية وتعكس جمال وتنوع الطبيعة.

تجدر الإشارة إلى أن عدة فعاليات ثقافية عربية أعلنت تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ورفضها للعدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة، إذ أعلن اتحاد الناشرين العرب مقاطعته لمعرض فرانفكورت الدولي للكتاب، والذي انطلق أمس، كما أعلنت دار سعاد الصباح انسحابها من ذات المعرض، إثر ما أعلن مديره من دعم صرح للاعتداءات الصهيوينة على غزة. كما أعلنت الهيئة المنظمة لأيام قرطاج السينمائية إلغاء جيع المظاهر الاحتفالية المصاحبة للدورة 34، المقرر إقامتها 28 الجاري، تضامنًا من الشعب الفلسطيني، (واحترامًا لنضالاته).