أكد مسؤولو أقسام فعاليات التراث القطري بدرب الساعي الذين تمّ تكريمهم، أهمية العمل التعاوني والتكاتف وتوحيد الجهود من أجل إنجاح العمل الوطني، منوهين أنّ درب الساعي هذا العام تميز بكونه رسالة ثقافية قطرية موجهة للعالم تحمل رسالة الأصالة عبق التاريخ، وقدم صورة مشرفة لجهود الدولة من أجل الحفاظ على مكوناتها التاريخية واللغة العربية.
وقالوا: أمامنا عمل كبير للمستقبل لأنّ قطر اليوم تفوقت في كل المحافل الدولية وهذا يتطلب المزيد من التفاني والعطاء، مؤكدين أنّ العمل التطوعي في خدمة قطر سيدفع بالجهود للأمام.

أكد الدكتور غانم مبارك العلي مدير عام فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي: أنّ درب الساعي هذا العام حقق الهدف منه وهو إبراز التراث القطري، ونـحن نبارك للجميع باليوم الوطني وللفريق الذي عمل طوال فترة درب الساعي حيث عكفوا على الإعداد ووضع خطط ورسم طرق عمل دؤوبة حققت النجاح.
وأضاف أنّ العمل كان على مدار الساعة بدون توقف وقد تكلل العمل بالنجاح ونهنئ الجميع على إتمام الجهد بالصورة التي تليق بدولة قطر وهي صورة مشرقة ورائعة نالت إعجاب السياح والعائلات.

فعالية الروضة:
من جهته، قال السيد فرهود هادي الهاجري رئيس فعالية الروضة: تمّ تكريمنا من قبل سعادة وزير الثقافة وهذا يشكل حافزاً لنا فقد أسهم العمل الجماعي التعاوني في إنجاح فعالية الروضة التي كان لها أثر كبير في نفوس الزوار متمنياً أن تتواصل الفعاليات التي تخدم المجتمع.

قسم البدع التراث البحري:
كما أعرب السيد ناصر الخليفي رئيس فعالية البدع التراث البحري عن فخره بنجاح درب الساعي الذي تزامن مع نجاح البطولة العالمية، وقال لقد أدينا الواجب وأوصلنا رسالة التراث كما يجب للعالم وأنّ العالم من حولنا شاهد كل تفاصيل التراث الشعبي وجمالياته وأصالته.
وهنأ المجتمع بتميز المونديال وأنه حاز ثقة العالم وترك أثراً كبيراً في النفوس، وقد أظهرت الفعاليات الوطنية قيمة التراث ومكانته وأبرزت الثقافة العربية في رسالة للعالم.

قطر تقرأ:
من جانبها، قالت السيدة فاطمة المالكي مديرة مبادرة قطر تقرأ بدرب الساعي إنّ الفعاليات الثقافية كانت مميزة جداً هذا العام وركزت على الشأن الثقافي والاطلاع والقراءة والتعليم والتطور الذاتي للأطفال والإبداع، ووجهت الجمهور لأهمية الكتاب والقراءة، وقد نالت إعجاب الزوار والأطفال والأسر.
وأكدت أنّ الثقافة والقراءة والاطلاع وراء نجاح كل إنسان ونـحن بدورنا في قطر تقرأ نـحفز الجميع على أهمية التنمية الذاتية والاطلاع على كل ما هو جديد.

تكريم يحفز للإبداع:
من جهته، أعرب السيد عبد الرحمن البادي المعاضيد رئيس فعالية المقطر والعزبة عن سعادته باستلام درع التكريم وهذا النجاح يعود لتكاتف الجميع من أجل إبراز الوجه الحضاري للتراث القطري.
وقال إنّ طرق العرض والتقديم أمام الجمهور ساعدت في إبراز العمل الجماعي بصورة مشرفة، وتوجت الفعاليات بنجاح درب الساعي وتزامن مع نجاح المونديال وهذا يسعد الجميع.
وقال علينا أن ننظر إلى التراث بمستقبل باهر بإذن الله، وألا نتوقف عند هذا الحد وأن نقدم المزيد لبلدنا.

التطوع ينمي الذات:
وبدوره، قال السيد محمد حسن المحمدي عميد المتطوعين: حصلت على التكريم بدرب الساعي وهذا يشكل إضافة لمسيرتي في العمل التطوعي التي بدأتها من العام 1976 وإلى اليوم ولي في كل المجالات التطوعية سواء الرياضية أو المجتمعية.
وأكد أنّ التطوع أسمى الأعمال خاصة إذا كانت تقدم خدمات جليلة للمجتمع وللأفراد وتبرز الوجه الحضاري لقطر، وهذا ما حرصنا عليه في درب الساعي، منوهاً أنّ التفوق والعمل التعاوني والتنسيق الجيد وراء نجاح الفعاليات.

التطوع يواصل مشواره:
كما عبر السيد حبيب خلفان أبرز المتطوعين بدرب الساعي عن سعادته بالتكريم، وقال نلت جائزتي عن اليوم العالمي للتطوع وبصفتي كمتطوع في الفيفا ومركز قطر للعمل التطوعي وهذه إضافة مميزة لي.
وأضاف أنه بدأ مشوار التطوع في العام 2005 خلال ألعاب غرب آسيا ولا يزال يواصل مشواره لليوم، مبيناً أنّ التطوع يعتبر فخراً للمتطوعين ويعطي الحافز والدافعية لتقديم المزيد وهو بمثابة بصمة لإبراز فعاليات الدولة بشكل عام.

أفتخر بتطوعي:
من جانبها، قالت السيدة وجيدة عبدالله القحطاني رئيس فريق المتطوع الصغير: فخورة جداً بحصولي على وشاح التكريم الذي يحمل عبارة (افتخر بتطوعي )، وهذا يدفعني لإكمال المسيرة، فقد استمررت في العمل التطوعي لرغبتي في تقديم خدمات للمجتمع ولأنّ مجال التطوع واسع ويمكن تقديم كل شيء للجمهور والعائد هو الرضا بالنفس.