في حديثها عن معرض الدوحة الدولي للكتاب، قالت الكاتبة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون في وزارة الثقافة: بصفتي مدير إدارة الثقافة والفنون نـحن فخورون جدًا بما تحقق في هذا المعرض. كان مهرجانًا ثقافيًا تواجد فيه الكتاب والمؤلفون والفنانون والموسيقيون والرسامون والشعراء، فكان حدثًا ثقافيًا منوعًا شمل أصحاب المهن الثقافية، وهو أمر يسعدنا ونفخر به، كما أن تعامل الجميع بأريحية وتفاعل كل في مجاله وهو مطلوب لذلك جعل الحدث أكبر من كونه معرض كتاب، خاصة وأننا اعتدنا أن يكون مليئًا بالفعاليات الثقافية المتنوعة.
وتابعت: كان هناك زخم في الفعاليات التي تم توزيعها على عدد من الأماكن منها نادي الجسرة الذي يعتبر من أقدم النوادي الثقافية في الدولة، وهو معلم ثقافي يستحق إلقاء الضوء عليه. إلى جانب الملتقى القطري للمؤلفين الذي بدأ منذ عام 2019 بشكل رسمي، بعد أكثر من ثلاث سنوات أصبح المكان الذي يلتقي فيه المؤلفون يتبادلون وجهات النظر، ويتحدثون عن مؤلفاتهم، ويدشنون كتبهم، وخصصنا في جناح الملتقى مكانًا لتبادل الحديث بعد الانتهاء من تدشين الكتب.
وأشارت إلى أن ما يقارب 150 تدشين كتب وجلسات وندوات تمت داخل هذا الملتقى، وجميعها بمبادرات كتابنا ومؤلفينا وأيضًا الجهات التي قامت بتدشين كتبها في المعرض، وهذا مؤشر من مؤشرات الحراك الثقافي لدولة قطر وهو زيادة عدد الكتب التي تصدر داخل الدولة لا سيما الكتب التي تعزز الهوية الوطنية والثقافية، بالإضافة إلى التخصصية وكتب الأدب، إلى جانب المسابقة التي أطلقتها دار الشرق، والكثير من المبادرات التي قام بها كتابنا وأعضاء الملتقى.
وأعربت الكاتبة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، ومدير عام الملتقى القطري للمؤلفين عن شكرها لجريدة «الشرق» على جهودها ودعمها للكتاب والمؤلفين القطريين.