أصدرَ سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة قرارًا بتغيير اسم مركز التصوير «عكاس» إلى «مركز قطر للتصوير»، ووَفقًا للقرار تم تغيير اسم المركز على جميع صفحاته عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما يجري العمل حاليًا على إطلاق شعار جديد للمركز يتناسب مع الهُوية الجديدة.
في سياق متصل، قال السيد عبدالله المصلح مدير المركز: في إطار الهوية الجديد للمركز، نقدم خلال الفترة الحالية مجموعة كبيرة من الورش والدورات التي نهدف من خلالها الحفاظ على استراتيجية المركز، بتشجيع المُصورين ورفع قدراتهم وتطوير ملكاتهم الفنية في مجال التصوير الضوئي. مشيرًا إلى أن المركز يعملُ على تقديم ورش خاصة بتصوير الفيديو جنبًا إلى جنب مع التصوير الفوتوغرافي وذلك سعيًا من المركز لمواكبة التطور الذي يشهده الإعلام الجديد، ولكن مع الحرص على حفظ هوية المركز الأساسية، كونه منصة للتصوير الفوتوغرافي.
وأوضحَ المصلح أن المركز يستعد خلال الفترة المُقبلة لتقديم 4 دورات بالتعاون مع شركة قطاف التعليمية، بالإضافة لبرنامج آخر سيقام بالتعاون مع «قطر الخيرية» لتدريب الطالبات من عمر 9 إلى 15 سنة. كما تقام بمقر المركز في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا دورتا «فنيات تصوير الفيديو بالجوال» و«أساسيات تصوير الفيديو».
ويعمل المركز على مشروع «إبراز جماليات قطر»، بما يهدف إلى تجميع بعض الصور التي تبرز معالم قطر وجمالياتها سواء المباني أو الطبيعة، حيث سيتم طباعة الصور على منتجات تذكارية وبيعها لزوار دولة قطر، مشيرًا إلى أن من لديه الرغبة بالمشاركة في هذا المشروع، عليه إرسال عدد 5 صور من خلال موقع wetransfer، وسوف يقوم المركز بعمل فرز للأعمال المقدمة واختيار الأفضل منها، وفي حالة تم اختيار عمل من الأعمال سوف يكون هناك عقد من المُصور يتم من خلاله توضيح كافة التفاصيل. هذا بالإضافة إلى اتفاقية أقامها المركز مع شركة «سوني الشرق الأوسط» لبحث أوجه التعاون في مجالات دعم أنشطة المركز المختلفة في الفترة القادمة.
وأكدَ المصلح أن المركز يسعى لتأسيس جيل من المُدربين، واستقطاب المواهب الشابة في مجال التصوير، وتأهيلهم بشكل أكاديمي ليصبحوا مُتدربين في المستقبل.
ويُعدُّ المركز من ضمن المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، حيث يعملُ المركز على تنمية الحركة الفوتوغرافية داخل البلاد، واكتشاف إبداعات الشباب القطري في هذا المجال.