عقدت «مبادرة مرقاة قطر» للخطابة التي يقدمها الملتقى القطري للمؤلفين، ضمن فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية 2021، جلستها السابعة والعشرين بمشاركة ثلاثة خطباء في أنواع خطابية متعددة.
وتأتي «مبادرة مرقاة قطر» في إطار مشروع دعم اللغة العربية، وتعد أول منصة عربية للخطابة لإحياء التراث العربي والنهوض به من خلال جلسات تدريبية للارتقاء بهذا الفن الأصيل نـحو الطلاقة والجزالة.
وقدم الكاتب محمد الشبراوي المشرف على المبادرة والشريك اللغوي برفقة الخبير اللغوي الدكتور أحمد الجنابي، كلمة المرقاة، كما قدم السيد أحمد عذاب الخطبة الأولى في هذه الجلسة، والثالثة بالنسبة له بعنوان قائمة طعام يغلب عليها الطابع الفكاهي.
وفي الخطبة الثانية «مكتوبة في المستوى الثاني»، تحدث خلالها السيد محمود سليمان، عن الأزمة الصحية التي ضربت العالم بعنوان «كورونا الإيجابية»، وجاءت بطريقة سجعية، عدّد فيها النعم التي نرفل فيها في حياتنا العادية.
أما الخطبة الثالثة التي قدمها السيد عبدالجبار فارس، فهي خطبة نقدية في المستوى الثالث، وتشترط مراقبة لغة الجسد المستعملة.
وبعد مرحلة الإلقاء، قامت لجنة التحكيم بإعطاء التوجيهات والملاحظات للمشاركين.
وأشار المهندس خالد الأحمد، الذي حكّم خطبة المشارك أحمد عذاب، إلى أن الخطيب بدأ خطبته بابتسامة ملؤها الثقة والقوة، وأشعر الحضور بأهمية المعلومات، وكان دخوله سلسًا إلى مادة خطبته، وبقي مبتسمًا على امتداد الخطبة، وهو الهدف من هذا النوع من الخطب.
ونوه بضرورة النظر إلى الجمهور عند إلقاء التحية حتى يستمر التواصل البصري.
«مرقاة قطر».. منصة نوعية لإحياء التراث الخطابي العربي
06 أكتوبر, 2021