استعرض عدد من مرشحي لجنة الشباب الاستشارية لسعادة وزير الثقافة والرياضة، برامجهم الانتخابية، حيث تحدث كل مرشح عن شعاره الانتخابي وما يطمح لتحقيقه، كما ناقش المرشحون خلال جلسة نقاشية عقدت أمس ضمن فعاليات ملتقى الشباب القطري الثالث، وأدارها المذيع محمد الحمادي، مختلف القضايا والتحديات التي يواجهها الشباب من وجهة نظرهم، وطرحوا عددا من الحلول المتوقعة في حالة فوزهم في الانتخابات.

‏كما استعرض اجتماع الجمعية العمومية تاريخ تأسيس لجنة الشباب الاستشارية، بالإضافة لأبرز إنجازاتها والتحديات التي واجهتها، كما تطرق الاجتماع لعرض النظام الأساسي الخاص باللجنة، حيث تجرى الانتخابات في اليوم الأول للملتقى بين 29 مرشحا ومرشحة لاختيار 7 من بين المرشحين الذين يمثلون مختلف القطاعات الثقافية والأدبية والشبابية والرياضية وذوي ريادة الأعمال، حيث بلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية الذين يحق لهم التصويت أكثر من 100 عضو، ويمكن لأعضاء الجمعية العمومية التصويت خلال اليومين، وسوف تعلن النتائج اليوم، وسيتم الإعلان عن لجنة الشباب الجديدة.

في البداية قالت المرشحة شريفة الساعي، والتي اتخذت “لأني أحبها ” شعارا لحملتها، إن هدفها تقدم قطر وشبابها، بحيث يجب رفع اسم قطر عاليا في المحافل الدولية، مشيرة إلى أهمية المحافظة على جمالها وبيئتها نظيفة، وذلك من خلال الطاقة والإبداع اللذين يكونان دافعا للعطاء في شتى المجالات، خاصة وان الشباب لديهم طاقات ويجب استغلالها وتوجيها بالشكل الأمثل، بعيدا عن سيلين.

بدورها قالت المرشحة منى البدر إنها اختارت “بالشباب يرتقي المجتمع” شعارا لحملتها، وذلك لإيمانها الشديد بأن الشباب يمثل عماد المجتمع القطري الذي تقوم الدولة على أكتافه، ولذلك ندرك جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا لتحقيق تنمية الوطن.. وتابعت قائلة: من خلال حملتي الانتخابية أسعى لأكون حلقة وصل تساهم في الاستفادة من الأفكار البناءة للشباب، والتي يمكننا تجسيدها على أرض الواقع في استراتيجيات وسياسات عدة لتمكين الشباب والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم بشكل متواصل.

من جانبها قالت المرشحة هبة الرئيسي إنها اتخذت شعارا للحملة “اختلافك سر نجاحك”، والذي جاء من خبراتها في العمل التطوعي، معربة عن أملها أن تكون أحد الشخصيات المؤثرة بالمجتمع، من منطلق رغبتها في تحقيق نجاح يفيد المجتمع وذلك لرد الجميل، وان توصل صوت الشباب للجهات المختلفة. وأشارت إلى أنها استطاعت كسر حاجز الخوف الاجتماعي، من خلال العمل التطوعي، مشددة على أهمية دعم هذه التجربة الديمقراطية واثبات أن الشباب قادر على إحداث تغيير.

وأوضح المرشح عبد الحميد الصديقي، أن شعاره “خلونا نتميز”، مشيرا إلى انه من خلال خدمة الدولة بطريقة مبتكرة وابداعية، وعدم التكرار، خاصة وانه دائما هناك المشاريع وأفكار يتم تكرارها.. وقال: أسعى لتوعية الشباب وتوصيل أفكارهم ووضع الإبداع في جميع المجالات، خاصة وأن قطر تميزت بألقاب كثيرة منها عاصمة الرياضة لذلك يجب توعية الشباب وتشجيعهم على ممارسة الرياضة.

ولفت المرشح أحمد الجاسم انه اتخذ “تبي تغيير عطني صوتك” شعارا لحملته، واكتسب خبرة خلال عضويته بالكثير من المراكز الشبابية، مشيرا إلى انه قد واجهته العديد من التحديات في استقطاب الشباب والمواهب الوطنية، للمراكز الشبابية، من خلال النظر لاهتمامات الشباب، حيث إن الرحلات البحرية والبرية وتعليمهم بطرق ترفيهية وتعليمية هي الطريق الأمثل لشباب اليوم، لذلك من خلال اللجنة يمكن الوصول للشباب.

وقالت المرشحة فايزة الكعبي إن فكرة الترشح في انتخابات لجنة الشباب، جاءت نظرا لخبرتها في العمل الشبابي التطوعي، معربة عن أملها أن تكون إحدى الشخصيات المؤثرة بالمجتمع، ورغبتها في تحقيق نجاح يفيد المجتمع وذلك لرد الجميل للوطن، وتكون قدوة حقيقية للشباب.

بدورها قالت المرشحة خديجة البوحليقة إنها تركز على الجوانب والقضايا المتعلقة بريادة الأعمال والتمثيل الدولي لشباب قطر في المحافل الدولية، وذلك من خلال عمل حاضنة أفكار للشباب، وكذلك التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وربطها بالشباب. وأشارت إلى أنها قد ركزت في حملتها على صنع التغيير للشباب عن طريق إيجاد حاضنات اجتماعية للأفكار الشبابية، سواء محليا أو دوليا، مؤكدة على أن كل هذه الأفكار أو التغيير لن يحدث إلا عن طريق تكاتف الشباب، ورفع أصواتهم بطريقة دبلوماسية كسفراء شباب إلى أصحاب القرار والجهات المختلفة.

وقالت المرشحة سارة الكواري، والتي اتخذت شعارا لحملتها “ترك أثر وبصمة لجيل بعد جيل”،إنها ترشحت خصيصا لتمثيل الشباب في اللجنة الاستشارية، خاصة وان صوتها باللجنة لنقل صوت الشباب، معربة عن طموحها من خلال الترشح، لتكون على رأس منبر يستمع وينقل هموم وتطلعات ورغبات الشباب، مشيرة إلى إنها ركزت على زيادة الوعي بأهمية صوت الشباب وثقة المجتمع بهم.

وقال المرشح محمد المطوي الذي اتخذ “يلا نرد الجميل” شعارا لحملته الانتخابية، انه يؤمن بأهمية الخدمة المجتمعية للفرد والمجتمع، خاصة انه قام بتأسيس مشروعين الأول تجاري والثاني صناعي.. وتابع قائلا: اؤمن بالشباب القطري، وقدرتهم على إحداث تغيير لمجتمع أفضل، ومن وجهة نظري الشباب قادر على اغتنام الفرص في اكتساب المنصة التي يعبر بها عن آرائه، خاصة وان الشباب يرغبون في تحسين وتطوير خططهم من خلال تأسيس منصة لتوصيل صوتهم في ريادة الأعمال.

وأكد المرشح حسن العباسي، على تركيزه في حملته الانتخابية على توعية الشباب من ناحية القراءة، وإدارة الوقت وكيفية استخدام التكنولوجيا، وأيضا تحفيزهم على حضور الفعاليات الشبابية، مشيرا إلى انه تم وضع خطة مدروسة فيما يتعلق بنشر ثقافة القراءة، خاصة وانه يؤمن بأن التطوع ظاهرة صحية، ويرغب في رؤية شباب مغامر قادر على التجربة والإبداع.

أما المرشحة شيخة المري، فقالت إنها اختارت “تصويتكم هو التغيير” شعارا لحملتها الانتخابية، مشيرة إلى أنها قد رشحت نفسها لإيمانها بقدرة الشباب على إحداث تغيير أفضل في المجتمع، ولذلك فإن هذه المشاركة كنوع من المساهمة في خدمة أفراد المجتمع لبناء مستقبل أفضل من خلال إدراج الشباب في المجتمع، والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم والاستفادة من طاقاتهم، وكذلك بالعمل والمشاركة الجماعية يمكننا مواجهة تحديات اليوم والمستقبل، معربة عن أملها انت تكون محركا لصنع مجتمع أفضل للشباب.

وقالت المرشحة إيمان الحمد، إن لجنة الشباب هي فرصة للشباب المشاركين في تفعيل دورهم في المسؤولية المجتمعية، وخدمة أفراد المجتمع القطري، مشيرة إلى أنها تجربة مميزة لها أثرها الكبير، فالشباب هم أساس بناء المجتمع وبالشباب ترتقي الأمم وتزدهر، فإذا تم تفعيل دور الشباب بالطريق الصحيحة والمناسبة، لمضينا في طريق تطوير مجتمع قوي مميز، وأوضحت أنها استهدفت تعزيز ثقافة الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا واستثمارها بشكل إيجابي، خاصة وأنها تحاول توظيف دراستها الجماعية لخدمة الشباب، من خلال تحفيزهم على صنع مشاريع ريادية تخدم الأفكار.