تتواصل في الساحة الغربية من سوق واقف، النسخة الأولى من معرض رمضان للكتاب، والذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلةً في مركز قطر للفعاليات الثقافية، وسط إقبال جماهيري، يعكس شغف رواد السوق للقراءة، وحرصهم على اقتناء الكتاب، وهو ما يتناغم مع إستراتيجية وزارة الثقافة في توطين الكتاب من خلال التشجيع على القراءة.
ومن بين الأجنحة التي تحظى بإقبال الزائرين، يأتي جناح وزارة الثقافة، والذي يقدم لرواد المعرض إصدارات مختلفة، تتنوع بين الفكر والثقافة والتاريخ والتراث، إلى غيرها من عناوين متباينة، تلبي العديد من شرائح الجمهور، وذلك عبر تصميم أنيق، وحُلة تعكس المعمار القطري، المستمد من المعمار الإسلامي الأصيل. وقال السيد محمد حسن الكواري، مدير إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة، إن الجناح يقدم لجمهور المعرض العديد من الإصدارات المختلفة، وكذلك أحدث هذه الإصدارات الصادرة عن الوزارة، لتلبية مختلف اهتمامات القراء.
ولفت إلى أهمية معرض رمضان للكتاب، من حيث الزمان والمكان، إذ أن الزمان، وهو شهر رمضان المبارك، حيث تأتي إقامة المعرض في هذا الشهر الفضيل، بما يتناسب مع روحانيات هذا الشهر المبارك، واستثمار أوقاته في القراءة، لما تحققه من فائدة ونفع للجميع، فضلاً عن المكان، وهو سوق واقف العريق، بكل ما يعكسه من أصالة وتراث، يشهد حضوراً كثيفاً من الزائرين، لاسيما خلال الشهر الفضيل، فضلاً عن كون المعرض مجاورًا لنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي بكل ما يحمله من تاريخ وعراقة.
وأكد أن المعرض يأتي انطلاقاً من إستراتيجية الوزارة لتوطين الكتاب، ودعم الناشرين القطريين، وتشجيع القراءة والحث عليها، ونشرها في أوساط أفراد المجتمع. وحول جديد الإدارة خلال الفترة المقبلة، أكد السيد محمد حسن الكواري، حرص الإدارة على تقديم الجديد دائماً في عالم إصدارات الكتب بمختلف أنواعها، لتعزيز القراءة في المجتمع، وتسليط الضوء على إسهامات المبدعين المتنوعة.