تستعد لجنة شؤون الشعراء «مجلس الشعر» لإطلاق الهوية الجديدة لها، وذلك خلال الأيام المقبلة، انسجامًا مع أهداف مجلس الشعر الرامية إلى تعزيز مكانة الشعر في المجتمع، والاهتمام بالمُنتج الشعري للشعراء، واكتشاف وتبني المواهب الشعرية، علاوة على إبراز اللجنة كمظلة جامعة للشعراء، وذلك بما يُسهم في الارتقاء بالحركة الشعرية في قطر. وتتزامن الهوية الجديدة مع إطلاقه لمجموعة من المُسابقات الشعرية، التي تحقق التفاعل بينه وبين القطاع الواسع من الجمهور، وأصحاب الذائقة الشعرية، ومن ثم اكتشاف المواهب الشعرية، وتبنيها عبر منصات مجلس الشعر. وسوف يتم تخصيص جوائز للفائزين في هذه المسابقات، ومن بين هذه المسابقات تأتي «غرد وهيض»، وتقوم آليتها على طرح بيتين نبطي/‏ فصحى (لأي شاعر خليجي قديم أو حديث) أو صورة فوتوغرافية يُكتب فيها البيتان، ليقوم الجمهور بمجاراتها والتعبير عنها، ويتم استقبال المُشاركة عبر منصة «تويتر» ابتداء من يوم الخميس حتى يوم الاثنين التالي، ليتم بعدها رفع المُشاركات المُجازة إلى لجنة التحكيم، ويتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة يوم الخميس عبر منصات التواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى مسابقة «جرة صوت»، والتي تقوم آليتها على طرح بيتي شعر على أن يقوم المُشارك بأدائها وتلحينها وإرسالها عبر رقم «الواتس آب» المُخصص لهذه المسابقة وذلك ابتداءً من يوم الخميس، وأن يكون آخر موعد لاستلام المُشاركات هو يوم الاثنين، ويُطلب من المُتسابقين إعادة نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي لمجلس الشعر، على أن تقوم لجنة مُختصة بفرز المُشاركات لاختيار أفضل الأصوات، وإعادة نشرها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم إعلان الفائزين الثلاثة في يوم الخميس التالي. وفي هذا السياق يقول الشيخ علي بن حمد آل ثاني، رئيس لجنة شؤون الشعراء: إن مجلس الشعر ظل حريصًا على تقديم الفعاليات المُختلفة بالساحة الشعرية، إلى أن ألقت جائحة كورونا بظلالها على هذه الفعاليات، كما كان الحال مع العديد من الفعاليات العالمية، ما أدى إلى تعليقها. مضيفًا: من هنا رأينا في الوقت الحالي التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي، بالعودة إلى تقديم المسابقات عبر المنصات الرقمية لمجلس الشعر، بهدف استقطاب المواهب الشعرية الشابة، سواء من خلال القصائد الشعرية، أو الأصوات الجميلة من المُنشدين من الشباب وغيرهم. وحول الهوية المُرتقبة. أكد أنها تأتي تطويرًا للهوية القديمة التي تأسس عليها مجلس الشعر، «كما أن الهوية الجديدة تأتي بما يتماشى مع الهوية القطرية، ومُواكبة تحديث الأنشطة التي يعمل عليها مجلس الشعر». داعيًا جميع الشعراء إلى طرح مُختلف الأفكار والمُقترحات التي تعزّز من مكانة الشعر في المجتمع، وتتناغم مع دعم مجلس الشعر للشعراء والموهوبين.