دعا مركز فتيات الدوحة منتسباته وعموم الشباب للمشاركة في مبادرة «الشباب كباحثين ـ كوفيد 19»، وذلك لتفعيل دور المنتسبات وجهدهن المأمول لتحقيق تطلعات الشباب.
وأوضحت السيدة مزيونة النعيمي، مديرة مركز فتيات الدوحة، أن هذه المبادرة، هي مبادرة عالمية تم إطلاقها مؤخراً بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، من أجل خلق فرص تأهيل الشباب والشابات لإعداد البحوث العلمية في مجال العدالة الاجتماعية، وللتغلب على تهديد فيروس «كورونا»، من خلال تشجيع الابتكارات الوطنية التي تساعد على مكافحة الأزمة الحالية والتخفيف من آثارها، ودعم وتفعيل الابتكارات الوطنية للوصول إلى مرحلة الإنتاج والاكتفاء الذاتي، وقيام الشابات بدورهن الفاعل في المجتمع باكتساب مهارة إعداد البحوث العلمية في تقديم الخدمة المجتمعية وفقاً لرؤية قطر 2030.
ونوهت مزيونة النعيمي بأن المبادرة في مراحلها الأولية، وأنه تم إرسال استبيان لمنتسبات المركز لقياس نطاق العمل والأسئلة البحثية للمبادرة، علماً بأن آخر موعد للمشاركة هو الأول من شهر يونيو المقبل.
ولفتت إلى أن التسجيل سيكون عبر موقع برنامج الأدعم، فضلاً عن وضع رقم للاستفسار والتواصل هو: 33237645.
وأشارت مديرة مركز فتيات الدوحة إلى أن هذا البرنامج سيقوم بتدريب الشباب على إنشاء وتنفيذ مشاريع بحثية حول العدالة الاجتماعية، حيث سيتم دعم الباحثين الشباب من قبل مستشارين محليين من ذوي الخبرة في أبحاث العلوم الاجتماعية، وسيعمل فريق مركزي على جمع البيانات من جميع المشاريع ومراجعتها.
جدير بالذكر، أن العالم يواجه منذ بداية العام الحالي جائحة وبائية لفيروس «كورونا»، والذي يمثل تحدياً كبيراً للبشرية وتهديداً خطيراً للحياة تتمثل في معدل انتشار سريع ومقلق للوباء قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
وبالرغم من اتخاذ الكثير من دول العالم لإجراءات متعددة وقاسية أحياناً للحد من انتشار الفيروس وتقليل تفشيه بشكل وبائي، فإن أنظار العالم تتجه الآن إلى العلماء والأطباء والمبدعين من كل التخصصات العلمية على أمل إيجاد العلاج السريع والناجح لهذا الوباء.