أضافت مكتبة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي مُجلداتٍ ضخمةً من الدورياتِ الثقافية الكُبرى مثل المُستقبل العربي، وشؤون فلسطينية، ويوميات ووثائق الوحدة العربية والموسوعة الفنّية للإسلام في إيران، إلى رصيدها من كنوز المعرفة الإنسانية. وفي هذا السياق، أعرب إبراهيم خليل الجيدة رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة عن سعادته وفخره بهذه الإضافة النوعية، مُؤكدًا حرص إدارة النادي ومنذ تأسيسه على إيلاء الكتاب والمكتبة عناية خاصة، من خلال توفير السُبل الخاصة بإغناء مكتبة النادي بالإنتاج الفكري والثقافي والفني، مُمثلًا في إصداراته من كتب ومجلات ودوريات وإعمار رفوفها كميًا ونوعيًا بحصاد المطابع ودور النشر من الإنتاج الفكري والمعرفي والثقافي العربي والإنساني في مجالات الفلسفة والعلوم النظرية والتطبيقية والفنون والتراث والتاريخ، تتصدّرها مرجعيات الأمة الكُبرى مُمثلة في القرآن الكريم والتفاسير والدراسات والأبحاث المرتبطة به، والسُنّة المُطهّرة، والفقه، إلى جانب التراث العربي مُمثلًا في أمّهات الكتب في معارف اللغة وفنونها وآدابها. وتتخذ المعارف الحديثة في كل علوم وفنون العصر موقعًا مميزًا في المكتبة، خاصة تلك المرتبطة بثورة المعرفة والتكنولوجيا والاتصالات، وما يرتبط بها من شبكات ومنصات اجتماعية، إلى جانب الآثار الفكرية في مجال الجغرافيا والتاريخ والتراجم، منها: معجم البلدان لياقوت الحموي وتاريخ الحضارات العام، ووَفيات الأعيان لابن خلكان.

وتتجلّى الموسوعات الكبرى من حيث: دائرة معارف القرن العشرين، والموسوعة العربية العالمية، والموسوعة البريطانية، والموسوعة البيئية العربية.. لتضيء عوالم كثيرة وتجيب عن أسئلة عديدة.

وتزدهي بكنوز المعرفة الإسلامية من: إحياء علوم الدين، والفتوحات المكية، وجامع أحكام القرآن، وتفسير الجلالين، وفتح الباري، وجامع الأصول، وسنن أبي داوود، وفقه السنة، والبيان في التحصيل لابن رشد، والآثار الكبرى الأخرى. ومن الإبداع القطري في الماضي والحاضر تحتفي المكتبة بأعمال رموزه مثل أعمال صالح بن سلطان الكواري، وحامد بن مايقة الأحبابي، ومختارات من قصائد بن عفيشة وآخرين. وتقدّم المكتبة لجمهورها طيفًا واسعًا من الإنتاج الأدبي والفكري والفني الحديث في فنون الشعر والأدب والرواية والسينما والتشكيل والموسيقى، ما يتيح للباحث والقارئ رصيدًا غنيًا من المعارف، يلبّي حاجته في مختلف ضروبها، ويجيب عن أسئلته في مُختلف فروعها.