شاركت دولةُ قطر في أعمال الدورة الرابعة لمُنتدى باريس للسلام المنعقد في باريس، بحضور أكثر من 30 رئيسَ دولة وحكومة، إلى جانب رؤساء ومديري مُختلف المنظمات الدوليّة ووفود أكثر من 130 دولة.
ترأسَ وفدَ دولة قطر في المنتدى سعادةُ الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني وزير الثقافة.
وافتتح المنتدى، الذي شهد تنظيم أكثر من 70 حلقة نقاشيّة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بكلمة أكد فيها على أهمية العمل الدولي الجماعي والمُشترك لإيجاد حلولٍ للتحديّات التي فرضتها جائحة كورونا «كوفيد-19»، ولعدد من القضايا الدوليّة المهمة من بينها حقوق الإنسان وحماية الصحفيين والمُهاجرين والتغيير المناخي.
وشهد المنتدى أيضًا مشاركة مهمة لمؤسسة قطر، بصفتها شريكًا استراتيجيًا لأعمال الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام، حيث نظمت العديد من الفعاليات على هامش الأعمال الرسمية لهذه التظاهرة الدوليّة الكُبرى.
كما شارك سعادةُ الشّيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسيّة، في أعمال الدورة الرابعة للمُنتدى.
جدير بالذكر أنَّ النسخة الرابعة من منتدى باريس للسلام، الذي أطلق في عام 2018، بحثت منذ الخميس وحتى أمس السبت، ملفات عدة تناولت عدة رهانات سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة دوليّة، بحضور ومُشاركة صنّاع القرار في العالم.