يواصل الملتقى القطري للمؤلفين أنشطته عن بعد خلال شهر رمضان المبارك، إذ نظم محاضرة بعنوان “تعزيز الهوية القطرية من خلال الاهتمام بالوقت والانتفاع به”، قدمها الدكتور درع الدوسري.
استهل الكاتب درع الدوسري حديثه بالتمييز بين إدارة الوقت واستثمارها، مقدما بعض النصائح لتحقيق هذا الاستثمار، بالشكل الذي يعزز الهوية الوطنية في أوساط الأسرة وداخل المجتمع. مؤكداً أن أهمية إدارة الأوقات بفاعلية يسهم في تعزيز الهوية الوطنية.
ودعا إلى أهمية ترسيخ مقولة إن الوقت هو الحياة، وأن الاستزادة منه يسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وأن أول مظاهر استثمار الأوقات تكمن في تحقيق ما يرضى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وبكل ما يعود بالنفع على المجتمع.
وقدم د.الدوسري خمس نصائح لاستثمار الأوقات. حددها في رفض كل ما يمكن أن يهدر الأوقات، وأهمية تحقق المرونة في استثمارها، وعدم استخدام تطبيقات الهاتف في تنفيذ الخطط، تجنباً لتهكيره أو فقدانه، وتجنب الفاعلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تنفيذ أشياء مهمة، بالإضافة إلى ضرورة التخطيط الجيد للمهام المطلوب إنجازها.
وقال إن مراعاة كل ذلك سوف يسهم في استثمار الأوقات إما في تأليف الكتب أو القيام بمجالات العمل التطوعي، وهو ما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية.
وفي هذا السياق، حذر د.درع الدوسري من خطورة إهدار الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي. لافتاً إلى إحصائية أجراها بنفسه على بعض رواد هذه المواقع، وعدد ساعات استخدامها، وتبين استخدامها لمدة تراوحت بين 4 إلى 5 ساعات يومياً، “وهو التوقيت الذي يمكن استثماره في تأليف الكتب، أو العمل التطوعي المجتمعي”.
استهل الكاتب درع الدوسري حديثه بالتمييز بين إدارة الوقت واستثمارها، مقدما بعض النصائح لتحقيق هذا الاستثمار، بالشكل الذي يعزز الهوية الوطنية في أوساط الأسرة وداخل المجتمع. مؤكداً أن أهمية إدارة الأوقات بفاعلية يسهم في تعزيز الهوية الوطنية.
ودعا إلى أهمية ترسيخ مقولة إن الوقت هو الحياة، وأن الاستزادة منه يسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وأن أول مظاهر استثمار الأوقات تكمن في تحقيق ما يرضى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وبكل ما يعود بالنفع على المجتمع.
وقدم د.الدوسري خمس نصائح لاستثمار الأوقات. حددها في رفض كل ما يمكن أن يهدر الأوقات، وأهمية تحقق المرونة في استثمارها، وعدم استخدام تطبيقات الهاتف في تنفيذ الخطط، تجنباً لتهكيره أو فقدانه، وتجنب الفاعلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تنفيذ أشياء مهمة، بالإضافة إلى ضرورة التخطيط الجيد للمهام المطلوب إنجازها.
وقال إن مراعاة كل ذلك سوف يسهم في استثمار الأوقات إما في تأليف الكتب أو القيام بمجالات العمل التطوعي، وهو ما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية.
وفي هذا السياق، حذر د.درع الدوسري من خطورة إهدار الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي. لافتاً إلى إحصائية أجراها بنفسه على بعض رواد هذه المواقع، وعدد ساعات استخدامها، وتبين استخدامها لمدة تراوحت بين 4 إلى 5 ساعات يومياً، “وهو التوقيت الذي يمكن استثماره في تأليف الكتب، أو العمل التطوعي المجتمعي”.
وقال إن المشكلة ليست في الوقت ذاته، بقدر ما هى في استثماره، وأن التخطيط الجيد لإتمام المهام المطلوبة تكمن في استثمار الوقت، والتركيز على الأهم ثم المهم، بعيداً عن المعوقات أو المشتتات.
وتعرض لمناهج إدارة الأوقات، ويكمن ذلك في تنظيم الوقت، وإعادة تنظيم الأشياء داخل البيت الواحد، بالإضافة إلى تنفيذ المهمات، وتنظيم الأفراد، بتحديد مهام كل فرد.
وحدد د.الدوسري مناهج إدارة الوقت في تنظيم النفس، ومن ثم تنظيم كل من الأشياء والمهمات والأفراد، وإتباع منهج المحارب، بضرورة حماية الوقت من الضياع حتى يتحقق التركيز والإنتاج ، حيث إنه إذا حوصرت بمجموعة من الطلبات فعليك باتخاذ موقف حازم، إما بالعزل عن طريق السكرتارية أو الأبواب المغلقة، أو تفوض المهام.
واختتم حديثة بتناول مضيعات الوقت، وفي مقدمة ذلك التسويف، ما يتطلب القضاء عليه، ومواجهته بسرعة انجاز الأعمال، مع ترتيب أجواء العمل، بما يشجع على إتمام الأعمال، الأمر الذي يحول دون التشتت. مشدداً على ضرورة تجنب الفوضى والنمطية.
وتعرض لمناهج إدارة الأوقات، ويكمن ذلك في تنظيم الوقت، وإعادة تنظيم الأشياء داخل البيت الواحد، بالإضافة إلى تنفيذ المهمات، وتنظيم الأفراد، بتحديد مهام كل فرد.
وحدد د.الدوسري مناهج إدارة الوقت في تنظيم النفس، ومن ثم تنظيم كل من الأشياء والمهمات والأفراد، وإتباع منهج المحارب، بضرورة حماية الوقت من الضياع حتى يتحقق التركيز والإنتاج ، حيث إنه إذا حوصرت بمجموعة من الطلبات فعليك باتخاذ موقف حازم، إما بالعزل عن طريق السكرتارية أو الأبواب المغلقة، أو تفوض المهام.
واختتم حديثة بتناول مضيعات الوقت، وفي مقدمة ذلك التسويف، ما يتطلب القضاء عليه، ومواجهته بسرعة انجاز الأعمال، مع ترتيب أجواء العمل، بما يشجع على إتمام الأعمال، الأمر الذي يحول دون التشتت. مشدداً على ضرورة تجنب الفوضى والنمطية.