الحوش” واحدة من الفعاليات التراثية التي تستقطب الأطفال من كل الأعمار في درب الساعي، والمقامة ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر، وتهدف إلى تعليمهم الألعاب التراثية التي كانت تلعب قديمًا في دولة قطر، ويتضمن الركن الخاص بفعالية “الحوش” جناحين؛ أحدهما للأطفال الذكور، وآخر للإناث.

وقال عبد الرحمن منصور، أحد المشرفين على فعالية الحوش إن فعالية الحوش تضم 11 لعبة من الألعاب التراثية القديمة، وهي: (التيلة، الصبة، الكيرم، الدوامة، النبالة، الرين، القيس، الخبصة، اللقفة، المدود، البروي).

وأشار إلى أن هناك ألعابًا تلعب على الرمل مثل لعبة (بر وبحر)، وأخرى تلعب في الأماكن المخصصة لها بمقر الفعالية، وبعضها تكون ألعابا تنافسية مثل ألعاب الرمي.

وأوضح عبد الرحمن منصور أنه تتم الاستعانة بمجموعة من الشباب المتطوعين، قرابة 28 متطوعًا متواجدين على مدار اليوم، للقيام بتعليم الأطفال في مكان الفعالية بدرب الساعي، وهم مجموعة ممن لديهم خبرة في هذه الألعاب التراثية القديمة، اكتسبوها من آبائهم وأجدادهم، مشيرًا إلى أن الألعاب أغلبها تنافسية، حيث يتم تنظيم مسابقات تنافسية لهم، والفائز يحصل على جائزة؛ وذلك بهدف تشجعيهم لتعلم هذه الألعاب القديمة.

وأشار إلى أن الفعالية تستقطب الأطفال، لكنها في الوقت نفسه تعرف الكبار بهذه الألعاب القديمة باعتبارها جزءًا من تراث قطر.