أعادت الجمعية العمومية لنادي الخور ملف أزمة إدارة النادي إلى اجتماعها الذي حددت له يوم 27 الجاري، وأعلنت فتح باب الترشح لانتخاب رئيس ونائب رئيس ابتداءً من اليوم ولمدة ثلاثة أيام بعدها يتم مراجعة أوراق المترشحين لمدة ثلاثة أيام من قبل لجنة شؤون العضوية والانتخابات ثم يتم عقد جمعية عمومية تحدد لها تاريخ 27 يوليو الجاري، أي بعد 7 أيام، وفي حالة عدم تقدم أحد للانتخابات فسيتم تعيين لجنة لإدارة النادي من قبل وزارة الثقافة والرياضة. جاء ذلك بعد نقاشات عديدة من قبل أعضاء الجمعية التي انعقدت مساء أمس بمقر النادي بحضور مميز، حيث حضر 71 عضواً من أصل 104 يحق لهم الحضور.
هذا وكانت المفاجأة السارة التي أسعدت الجميع هي ظهور اسم سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني، الرئيس الأسبق للنادي كمرشح محتمل للعودة للرئاسة خلال الفترة المقبلة، ومعه محمد مقلد المريخي نائباً للرئيس، خاصة لما يتمتعان به من خبرة إدارية كبيرة للغاية، حيث لقي الخبر استحسان العديد من أعضاء الجمعية العمومية، والكل في انتظار الإعلان رسمياً عن عودة الشيخ خليفة بن أحمد، وتوليه مسؤولية إدارة النادي.
يُذكر أنه قد تم مرتين غلق باب الترشّح دون أن يتقدّم أحدٌ بخلاف قائمة محمد مُبارك، والتي تمّ رفضها، وقائمة غانم عبدالله المهندي، والذي انسحب تضامناً مع محمد مُبارك، وكان هناك مقترح من العديد من الأعضاء لحسم الأمور في الجمعية العمومية من خلال اختيار محمد مُبارك المُهندي، لتولي رئاسة النادي من خلال تعيين لجنة تُدير شؤون النادي لمدّة عام، خاصة أن أعضاء الجمعية العموميّة الذين يحق لهم الترشح للرئاسة متواجدون ولا يريدون الترشح للانتخابات، إلا أن ممثل وزارة الثقافة والرياضة رفض الاقتراح مؤكداً أنه يخالف النظام الأساسي للأندية وأن اللوائح تنصّ على أنه يتم فتح باب الترشح لمدة ثلاثة أيام وبعدها يتم مراجعة أوراق المترشحين لمدة ثلاثة أيام من قبل لجنة شؤون العضوية والانتخابات وبعدها تنعقد العمومية وإن لم يتقدم أحد يتم تعيين مجلس مؤقت، وأي إجراء بخلاف ذلك يعتبر باطلاً ولذلك سيتم انعقاد الجمعية العمومية المقبلة بتاريخ 27 يوليو الجاري أي بعد سبعة أيام تقريباً وسوف يتم الإعلان رسمياً في الجريدة الرسمية من قبل النادي.
وشهدت الجمعية العمومية نقاشات ساخنة حول الغرامات التي توقع على الأعضاء غير المسددين للاشتراكات السنوية، وأنه لابد أن يكون هناك إعفاء للاعبين القدامى والرياضيين الذين خدموا النادي من الرسوم، ولابد أن يكون هناك إشعار للذين لم يسددوا الاشتراكات بالغرامة حتى لا يحدث لغط كثير في هذا الأمر، ولابد أن تحاسب الوزارة الأندية على تقصيرها وليس العضو، وأن يتم إشعار الأعضاء مبكراً.
وشهدت الجمعية أيضاً مُناقشة موضوعات عديدة مدرجة على جدول الأعمال، منها التصديق على محضر الاجتماع السابق ومُناقشة تقرير الرئيس عن أعمال النادي للموسم الرياضي 2019-2020، وخُطة العمل للسنة المُقبلة واعتماد الخُطة الاستراتيجية للنادي، وأيضاً اعتماد الحساب الختاميّ للسنة المالية المُنتهية في 31 مايو 2020، وإقرار مشروع المُوازنة للسنة المالية المُقبلة وتعيين مُراقب الحسابات والنظر في مُقترحات الأعضاء وانتخاب أعضاء لجنة شؤون العضويّة والانتخابات، وتم اختيار 5 أعضاء أساسيين وهم عبدالله يوسف المهندي ومحمد غانم وإبراهيم جفال ومحمد عيسى وناصر الحميدي، وثلاثة احتياط، وهم: عبد الرحمن حسن العمادي وجاسم العبيدلي وعبد اللطيف هلال.
غانم عبدالله المهندي: خليفة بن أحمد صمام أمان للنادي
أكّد غانم عبدالله المهندي، رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الخور على أن الجمعية العمومية للنادي مرت بسلاسة وأن الحضور كان مبشراً بوجود عدد كبير من الأعضاء، والقرار جاء بفتح باب الترشح مرة أخرى لمدة ثلاثة أيام ثم يتم مراجعة أوراق المترشحين من قبل لجنة شؤون العضوية والانتخابات وسيتم عقد عمومية يوم 27 يوليو الجاري. وحول ما تم تداوله مؤخراً بأن الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني سيترشح لرئاسة النادي ومعه محمد مقلد المريخي نائباً قال: نتمنى أن يكون الخبر صحيحاً وهذه بشرى سارة لأهل الخور لما يتمتع به الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني من تاريخ مع النادي وما حققه من إنجازات سابقة، فهو صمام أمان لنادي الخور. وأضاف قائلاً: الشيخ خليفة بن أحمد من رموز النادي وخبرة إدارية كبيرة للغاية ووجوده مهم للاستقرار، خاصة أن فريق الكرة مقبل على خمس مباريات هامة للغاية في الدوري والشيخ خليفة ومحمد مقلد المريخي لهما باع طويل وتاريخ مشرف في الإدارة ويعرفان كيفية إدارة النادي باحترافية. وحول ما أثاره محمد مبارك المهندي بأن السنة المالية في كل الأندية تبدأ بتاريخ 1 يونيو وتنتهي 31 مايو، وأن السنة المالية للخور تبدأ 1 يوليو وهذا يعني أن كل الأعضاء يعتبرون مخالفين ولا تنطبق عليهم الشروط قال : العضوية لدينا يونيو أيضاً وأن ما أثاره هو خطأ مطبعي في كتيب العمومية فقط.
محمد مبارك المهندي: الأمور واضحة
تحدث محمد مبارك المهندي خلال الجمعية العمومية، أمس مؤكداً على أن السنة المالية في كل الأندية تبدأ 1 يونيو وتنتهي 31 مايو وفي الخور مكتوب أنها تبدأ 1 يوليو وتنتهي 31 مايو وبالتالي إذا أنا كنت مخالفاً فكل الأعضاء مخالفون. وأكد محمد مبارك في تصريحات عقب العمومية: الأمور واضحة للجميع وأنا لا أريد أن أعقب على ما حدث وأشكر أعضاء الجمعية العمومية على اختيارهم لي لرئاسة لجنة تدير النادي.