أخبار

يزخر معرض رمضان للكتاب، الذي تنظمه وزارة الثقافة حتى 16 أبريل الجاري في سوق واقف، بالعديد من المعارض الفنية والأجنحة الخاصة بالفنون التشكيلية المميزة التي أضافت لمسة جمالية وفنية لهذا الحدث، كما جذبت عشاق الفنون المختلفة، إضافةً إلى استهداف الأسر بفعالياتٍ أخرى مثل عرض الدمى التي يقدمها مركز شؤون المسرح على مدار الحدث يومياً وفي بعض الأيام يقدم العرض مرتين في نفس الليلة. واستقطب عرض «بشرى والبحر» الخاص بعروض الدمى، الأسر والعائلات في الليلة الأولى من ليالي معرض رمضان للكتاب، وأشاد الجمهور بتلك الفعالية التي شكلت أهمية خاصة بالنسبة للأطفال، حيث أدخلت البهجة والسرور إلى نفوسهم، وقضوا أوقاتًا سعيدة ومميزة في حالة من التفاعل والتركيز مع القصة الشيقة لبشرى ومغامرات العرض الممتعة جداً، والتي نالت إشادة الكبار أيضًا، فلم تقف المتعة عند الصغار وحسب، بل امتدت إلى أولياء الأمور كذلك.
فيما يقدم مركز «عكاس» معرض نفحات رمضانية، واستطاع الجناح والمعرض الخاص بالمركز أن يستقطب في اليومين الأول والثاني من فعاليات معرض رمضان للكتاب العديد من الزوار، الذين تفاعلوا بشكل ملحوظ مع الأعمال المميزة التي يعرضها المركز ونال من خلالها إعجاب الجميع، إذ شارك في تقديم تلك الأعمال مجموعة من المواهب المميزة في قطر، حيث يعمل مركز التصويـر «عكاس» على تنمية إبداعات الشباب في مجال التصوير الضوئي وتسخير هـذا الفـن لتوثيـق اللحظات الجميلة والمشاعر والأحاسيس المختلفة، التي يستطيع المصور أن يخرجها بشكلٍ إبداعي، ومن ضمنها ما يكون في شهر رمضان الكريم، ذاك الضيف الذي يفرحنا بقدومه في كل عام لينظـر أحـوال المسلمين ويرسل عليهـم مـن نفحاته الإيمانية العطرة، فتشرئب لـه الأعناق وتفتـح لـه الصـدور وتتزيـن لـه المساجد فرحًا بـه وبقدومه، وتسجل فيه أحلى اللحظات الإيمانية التي لا تنسى على مر الزمن، فتلك اللحظات وجدت لها من يحفظ ذكراها من خلال صورة التقطت بعدسة فنان لتترك أثـرًا جميلًا على مدى الزمـن، وتتركنا دائمًا في شوق لرمضـان ولنفحاتـه الإيمانية، لذا نقدم إليكم توليفة فوتوغرافية لهذا الشهر الكريـم مـن مجموعة من المصورين أعضاء المركز.
ويقوم المركز بطرح العديد من الدورات والورش في مجال التصوير بشكل شهري سواء لنشر أساسيات التصوير بشكلٍ كبير في محيط المصورين الجدد، أو لتطوير مهارات المصورين بطرح ورش في مجالات التصوير المتخصصة التي تفتح آفاقًا للتطوير والإبداع بشكل كبير، يقـدم الدورات نخبة من المصورين القطريين، وتنظيم معارض داخلية وخارجية سواء للمصورين بمحاور مختلفة تحمل في طياتها الكثير من الإبداع الفوتوغرافية، ويقوم المركز بتذليل الصعاب للمصـور مـن خـلال استخراج تصاريح التصوير في بعض الأماكن التي تتطلب ذلك في حال رغبة العضو لعمل معرض بالمركز، وقتها يقـوم المركز بتحمل جميع النفقات من طباعة الصور والكتالوج والدعوات وتتـم دعـوة كافـة وسـائل الإعلام بتغطية هذا الحدث، ويعتبر مثل هذه المعارض حافزًا وتشجيعًا للشباب لإبراز مواهبهـم وحثهم على الابتكار والتطوير.