استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الكاتب عبد الرحمن السنيدي لمناقشة كتابه المتاحف والمكتبات الخاصة في قطر، وذلك ضمن جلسة كاتب وكتاب الأسبوعية التي يديرها الأستاذ صالح غريب مدير البرامج بالملتقى، ويتم بثها عبر قناة يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالملتقى.
وأرجع السنيدي فكرة الكتاب إلى كونها ليست جديدة بل مشروعا مؤجلا على مدى سنوات، إذ أنه مهتم بالتوثيق لاسيما فيما يتعلق بالمتاحف، إلى أن قرر مؤخرا تأليف الجزء الأول الذي يوثق للمتاحف الخاصة للأفراد في دولة قطر. مؤكدا أنه لقي استجابة كبيرة من أصحاب المتاحف وتفاجأ خلال رحلة التوثيق بالعدد الكبير للأفراد الذي يمتلكون مقتنيات متحفية وكتبا نادرة.

وقال إنه يعمل حاليا على انجاز الجزء الثاني من الكتاب ويطمح إلى تكوين موسوعة كاملة من عدة أجزاء كمرجع رئيسي للأجيال القادمة للتعريف بأصحاب المكتبات ومسيرتهم ومقتنياتهم. لافتا إلى حرصه على التقاط الصور الواردة في الكتاب بنفسه باعتباره مصورا، مستندا إلى مصادر متنوعة مثل الكتب والانترنت بالنسبة للمقتنيات القديمة.
وأضاف أنه تناول في مقدمة الكتاب واقع المكتبات الخاصة والاهتمام المتزايد بها في قطر سواء على مستوى الأفراد أو الدولة. وقال: إن المكتبة الأثرية للأستاذ عبد العزيز المانع تعد النواة الاولى لنشأة المكتبات الخاصة ومنها بدأت فكرة المكتبات العامة.
وأشار إلى وجود نوعين من المكتبات أولها المكتبات الخاصة المغلقة وهناك مكتبات أخرى خاصة، متاحة للجمهور مثل مكتبة الشيخ عبد الله الأنصاري، وينطبق الأمر على المتاحف حيث يمتلك بعض الافراد مقتنيات متحفية لكن لا يمكنه تخصيص مكان مفتوح للزيارة وهناك أشخاص يسمحون بزيارة متاحفهم الخاصة منها مكتبة المؤرخ علي الفياض.