حل الكاتب الدرامي طالب الدوس ضيفًا على الحلقة الثالثة من برنامج «ضيف مع دكتور حسن رشيد»، للحديث حول مسيرته في الكتابة الدرامية والمسرحية. واستهل الدوس حديثه عن بداياته التي كانت من خلال المدرسة ثم واكب المهرجانات الشبابية واستمر فيها، وكان يتدرب بشكل متواصل على أيدي أساتذة من أصحاب الخبرة على غرار الأستاذ جمال منصور رحمه الله وعادل صقر ومحفوظ فوده الذين قدموا له النصح والتوجيه سواء في المسرح الشبابي أو من خلال الأنشطة المدرسية، وهذه التدريبات المكثفة آتت أكلها بعد ذلك، وكانت تجربته الكتابية الأولى تحت إشراف الأستاذ إمام مصطفى الذي رافقه في هذه التجربة خطوة بخطوة والذي كان يختبر عزمه وإصراره، وهذه التجربة كانت الدرس الأول له في مشروع الكتابة.
مؤكدًا على أن النوادي والمهرجانات ساهمت بشكل كبير في بروز العديد من المواهب، حيث كان هناك مهرجان أحدهما صيفي والثاني شتوي وهو ما جعل النشاط والتفاعل مستمرًا على مدار السنة، وكان بديلًا للفرق المسرحية حيث إن بعض الشباب لم يتمكن من الالتحاق بها فاحتضنته المهرجانات وأتيحت الفرص للشباب لإثبات مواهبهم، وكانت أول تجربة مسرحية يقودها عبد الله الباكر في الإخراج وهو ما حفز بقية الشباب على خوض التجربة، وتم تفعيل الحركة المسرحية من خلال الورش التي يقدمها الشرقاوي ومحمد صبحي، وأيضًا ساهمت وزارة الثقافة في تلك الفترة في الحراك الثقافي من خلال تحفيز الخبرات القطرية لنقل تجربتهم للشباب من خلال الدورات والورش، كل هذه العوامل ساهمت في بناء جيل لديه استعداد مهني وعلمي وأكاديمي ونفسي للإبداع في مختلف المجالات. كما استعرض الدوس أبرز الأعمال التي قدمها على صعيد المسرح والدراما التلفزيونية.