استضاف الملتقى القطري للمؤلفين مساء السبت الكاتبتين منيرة الرميحي وابنتها دلال غانم الرميحي لاستعراض تجربتيهما في الكتابة للطفل وذلك ضمن مبادرة أدب الطفل التي تشرف عليها وتديرها الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي، وتم بث الجلسة عبر قناة يوتيوب الخاصة بالملتقى.
حيث قالت منيرة الرميحي إن الكتابة في مجال أدب الطفل كان شغفها منذ الطفولة بفضل الأجواء الثقافية التي ترعرعت فيها، وقد ساعدها تخصصها في الهندسة الداخلية على توسيع مداركها العقلية والتعرف على ثقافات مختلفة فمزجت الشغف بالفن وترجمتهم في أعمالها، كما كان لعملها بدار جامعة حمد بن خليفة للنشر دور كبير في توجهها نحو الكتابة لاسيما أنها تقضي يومها في العمل بين الكتب التي تحيط بها وتلهمها، مؤكدة أن البيئة الثقافية دائما ما تكون حافزا للإبداع والتطوير.
كما تحدثت عن تجربتها في إعداد وتقديم ورش للكتابة حيث أوضحت أنها تسعى لنشر ثقافة القراءة لدى الجميع سواء أطفالا أو بالغين، واستقطاب الكتاب والمبدعين القطريين والعرب لتقديم ورش، أما بخصوص الورش التي تقدمها هي فهي موجهة للأمهات أو غالبا للأطفال، كما أوضحت أنها تعتبر زيارة المدارس من أهم الأنشطة الثقافية الاتي تقوم بها لأنها فرصة لاكتشاف المواهب، فكانت تطلب من إدارة المدرسة إيلاء اهتمام خاص بالطلاب الموهوبين وتشجيع عائلاتهم على مساندة طموحهم.
وحول طقوسها في الكتابة قالت إنها تسارع في كتابة الأفكار والخواطر التي تخطر في بالها على الهاتف وتعيد تنقيحها وتعديلها عندما نسنح لها الفرصة، وشجعت الكتاب الذين لديهم موهبة في الرسم أن يرسموا لأنفسهم لتكون رؤيتهم لإخراج الكتاب بشكل متكامل.
وعن مشاريعها المستقبلية قالت ضيفة الملتقى أنها تنوي إثراء المكتبة القطرية بقصص موجهة للطفولة المبكرة نظرا للنقص الكبير في هذا المجال وهو ما لاحظتهم خلال مشاركاتها في معارض الكتب، مشيرة الى أن جمهورها الأول كان أبنائها حيث توجهت للكتابة للطفل لتوفر كتب مفيدة وثرية لأبنائهم ولما لاقت قصتها الأولى “خيال منال” إعجاب أبنائها قررت طباعتها وإخراجها للنور.
حيث قالت منيرة الرميحي إن الكتابة في مجال أدب الطفل كان شغفها منذ الطفولة بفضل الأجواء الثقافية التي ترعرعت فيها، وقد ساعدها تخصصها في الهندسة الداخلية على توسيع مداركها العقلية والتعرف على ثقافات مختلفة فمزجت الشغف بالفن وترجمتهم في أعمالها، كما كان لعملها بدار جامعة حمد بن خليفة للنشر دور كبير في توجهها نحو الكتابة لاسيما أنها تقضي يومها في العمل بين الكتب التي تحيط بها وتلهمها، مؤكدة أن البيئة الثقافية دائما ما تكون حافزا للإبداع والتطوير.
كما تحدثت عن تجربتها في إعداد وتقديم ورش للكتابة حيث أوضحت أنها تسعى لنشر ثقافة القراءة لدى الجميع سواء أطفالا أو بالغين، واستقطاب الكتاب والمبدعين القطريين والعرب لتقديم ورش، أما بخصوص الورش التي تقدمها هي فهي موجهة للأمهات أو غالبا للأطفال، كما أوضحت أنها تعتبر زيارة المدارس من أهم الأنشطة الثقافية الاتي تقوم بها لأنها فرصة لاكتشاف المواهب، فكانت تطلب من إدارة المدرسة إيلاء اهتمام خاص بالطلاب الموهوبين وتشجيع عائلاتهم على مساندة طموحهم.
وحول طقوسها في الكتابة قالت إنها تسارع في كتابة الأفكار والخواطر التي تخطر في بالها على الهاتف وتعيد تنقيحها وتعديلها عندما نسنح لها الفرصة، وشجعت الكتاب الذين لديهم موهبة في الرسم أن يرسموا لأنفسهم لتكون رؤيتهم لإخراج الكتاب بشكل متكامل.
وعن مشاريعها المستقبلية قالت ضيفة الملتقى أنها تنوي إثراء المكتبة القطرية بقصص موجهة للطفولة المبكرة نظرا للنقص الكبير في هذا المجال وهو ما لاحظتهم خلال مشاركاتها في معارض الكتب، مشيرة الى أن جمهورها الأول كان أبنائها حيث توجهت للكتابة للطفل لتوفر كتب مفيدة وثرية لأبنائهم ولما لاقت قصتها الأولى “خيال منال” إعجاب أبنائها قررت طباعتها وإخراجها للنور.
في حين قالت الطفلة الكاتبة دلال الرميحي التي تبلغ 14 سنة أنها تحب القراءة والمطالعة وهو ساعدتها على تنمية قدراتها في الكتابة كما أنها لقيت أجواء مشجعة في المنزل وهو ما ساعدها على الدخول في مجال الكتابة في سن مبكرة مؤكدة أنها اكتشفت موهبتها من سن العاشرة وأن والدتها قامت بتأطيرها وتوجيهها لصقل الموهبة، كما شجعتها على اصدار قصة بعد أن كانت متخوفة من ردود أفعال القراء، كما ساندها جدها الكاتب سعد الرميحي الذي تعتبره قدوة لها،
وحول أهمية مواقع التواصل الاجتماعي قالت دلال الرميحي إنها سلاح ذو حدين فهي مجال للتعريف بأعمالها و امكانياتها واخراج موهبتها للعلن في نفس الوقت من الممكن أن تتعرض للانتقادات السلبية المحبطة والتنمر الذي قد يثبط العزيمة، لكنها تحاول دائما الاستفادة من الجانب الإيجابي منها لاسيما أنها أصبحت وسيلة تواصل أساسية للشباب.
وحول أهمية مواقع التواصل الاجتماعي قالت دلال الرميحي إنها سلاح ذو حدين فهي مجال للتعريف بأعمالها و امكانياتها واخراج موهبتها للعلن في نفس الوقت من الممكن أن تتعرض للانتقادات السلبية المحبطة والتنمر الذي قد يثبط العزيمة، لكنها تحاول دائما الاستفادة من الجانب الإيجابي منها لاسيما أنها أصبحت وسيلة تواصل أساسية للشباب.