ضمن مبادرة أدب الطفل التي تشرف عليها وتديِرها الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي استضاف الملتقى القطري للمؤلفين مساء السبت الروائي والكاتب عيسى عبد الله مدير مركز الابداع الثقافي، وذلك لمناقشة موضوع ” دور قصص اليافعين في أدب الطفل” وتم بث الجلسة عبر قناة يوتيوب الخاصة بالملتقى.
حيث تحدث عبد الله عن ثلاثيته الروائية الموجهة لليافعين التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الأدب القطري التي اعتبرها مصدرا للفخر خاصة أن سيتم ترجمتها للغة الإنجليزية ونشرها في الفترة القادمة بعد أن اشترت إحدى دور النشر حقوقها الملكية، مشيرا أنه اختياره الكتابة في أدب اليافعين يعود إلى شح الأعمال الموجهة لهذه الفئة العمرية وهو ما لاحظه في عندما كان أصغرا سنا، وقد هذا الاختيار والتوجه موفقا بسبب قلة الأعمال في هذا المجال الأدبي في العالم العربي وتحديدا في قطر، مشيرا إلى أنه يركز على الخيال التاريخي في أغلب أعماله بسبب حبه للتاريخ والمعالم التاريخية والمتاحف وهو ما جعله يمزج بين الفانتازيا والتاريخ حتى أنه توسع في بعض الروايات في البحث عن الحضارات الإسلامية حتى انطبعت أحداث الروايات بها.
وتحدث في سياق مختلف عن عمله في دار روزا للنشر مشيرا إلى ان جائحة كورونا أثرت على عملية النشر لكنها لم تؤثر على الإنتاج الأدبي والثقافي فدار روزا مازالت تفتح أبوابها أمام المؤلفين معبرا عن أسفة لإيقاف جل معارض الكتب حول العالم مؤكدا أن إصدارات الدار متاحة في معظم منافذ بيع الكتب وحاليا تعمل الدار على افتتاح مكتبة ألف وهي أول مكتبة قطرية تحتوي على كافة الإصدارات أما بالنسبة للتوزيع الالكتروني فهي متوفرة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو الموقع العديد من التطبيقات الموجودة في قطر، اما على المستوى العالمي فتتهاون دار روزا مع موقع جملون الذي يوصل الكتب الى مختلف البقاع العالم.
حيث تحدث عبد الله عن ثلاثيته الروائية الموجهة لليافعين التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الأدب القطري التي اعتبرها مصدرا للفخر خاصة أن سيتم ترجمتها للغة الإنجليزية ونشرها في الفترة القادمة بعد أن اشترت إحدى دور النشر حقوقها الملكية، مشيرا أنه اختياره الكتابة في أدب اليافعين يعود إلى شح الأعمال الموجهة لهذه الفئة العمرية وهو ما لاحظه في عندما كان أصغرا سنا، وقد هذا الاختيار والتوجه موفقا بسبب قلة الأعمال في هذا المجال الأدبي في العالم العربي وتحديدا في قطر، مشيرا إلى أنه يركز على الخيال التاريخي في أغلب أعماله بسبب حبه للتاريخ والمعالم التاريخية والمتاحف وهو ما جعله يمزج بين الفانتازيا والتاريخ حتى أنه توسع في بعض الروايات في البحث عن الحضارات الإسلامية حتى انطبعت أحداث الروايات بها.
وتحدث في سياق مختلف عن عمله في دار روزا للنشر مشيرا إلى ان جائحة كورونا أثرت على عملية النشر لكنها لم تؤثر على الإنتاج الأدبي والثقافي فدار روزا مازالت تفتح أبوابها أمام المؤلفين معبرا عن أسفة لإيقاف جل معارض الكتب حول العالم مؤكدا أن إصدارات الدار متاحة في معظم منافذ بيع الكتب وحاليا تعمل الدار على افتتاح مكتبة ألف وهي أول مكتبة قطرية تحتوي على كافة الإصدارات أما بالنسبة للتوزيع الالكتروني فهي متوفرة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو الموقع العديد من التطبيقات الموجودة في قطر، اما على المستوى العالمي فتتهاون دار روزا مع موقع جملون الذي يوصل الكتب الى مختلف البقاع العالم.
ومن بين الحلول الذكية التي أوجدتها دار روزا في الظروف الاستثنائية التي تعيشها قطر على غرار بقية دول العالم في الأشهر القليلة الماضية كان إصدار مجلة الكترونية للأطفال بالتعاون مع الأستاذة موزة الكواري صاحبة المبادرة، هي مجلة صغيرة متكونة من 4 صفحات تهدف للتوعية حول فيروس كورونا ووسائل الوقاية وكل ما يتعلق بالصحة مع مجموعة من الرسوم والألغاز التي تشد الطفل وتجذبه للقراءة.
كما أكد أهمية الصالونات والمجالس الثقافية التي تثري وتفتح مجالات الكتابة لبعض الكتاب العالقين وتحفز بعض الكتاب الذي ابتعدوا عن الكتابة للرجوع للإبداع، واعتبر أن الملتقى القطري للمؤلفين قد قطع شوطا كبيرا في هذا المجال لا سيما مع الجلسات التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر أن قيمة الكتاب تكمن في محتواه وصوره وأهدافه وأنه لا يوجد فرق بين النسخ الورقية والنسخ الالكترونية من حيث القيمة فلكل منهما جمهوره، فالأهم في النهاية أن تحفز جميع الفئات العمرية على القراءة.
واعتبر عيسى عبد الله نفسه مازال في مرحلة التعلم وتطوير نفسه لذلك يعتذر عن تقديم بعض الورش لليافعين والأطفال ويرشح أكاديميين من ذوي الاختصاص خوفا من التقصير وتكرار نفسه لأنه يرغب في تقديم مادة متكاملة وثرية تقدم الإضافة والفائدة للمنتفعين من الورشة لاسيما الورش المدفوعة.
واعتبر أن قيمة الكتاب تكمن في محتواه وصوره وأهدافه وأنه لا يوجد فرق بين النسخ الورقية والنسخ الالكترونية من حيث القيمة فلكل منهما جمهوره، فالأهم في النهاية أن تحفز جميع الفئات العمرية على القراءة.
واعتبر عيسى عبد الله نفسه مازال في مرحلة التعلم وتطوير نفسه لذلك يعتذر عن تقديم بعض الورش لليافعين والأطفال ويرشح أكاديميين من ذوي الاختصاص خوفا من التقصير وتكرار نفسه لأنه يرغب في تقديم مادة متكاملة وثرية تقدم الإضافة والفائدة للمنتفعين من الورشة لاسيما الورش المدفوعة.