حمد الفياض: ثوابتنا تتماشى مع «الرؤية الوطنية» لتعزيز الإعلام
مع الطفرة الكبيرة في القنوات التلفزيونية بقطر، وتوجّه الدولة لإثراء هذا القطاع بكوادر شبابية، أصبح الإعلام تخصصاً جاذباً للكثير من الشباب، وهنا يأتي دور المراكز والمؤسسات الإعلامية في فتح أبوابها لتلك الطاقات وتشجيعها.
ووجد الشباب طريقاً لاستكشاف المجال الإعلامي عبر المركز الإعلامي للشباب الذي نجح في استقطابهم واحتضانهم ليكون بوصلتهم نحو الطريق الصحيح في خدمة بلدهم نحو صناعة إعلام هادف، وتطوير مهاراتهم من خلال ورش ودورات وفعاليات يقدمها المركز.
والتقينا بعدد من المنتسبين للمركز -التابع لوزارة الثقافة والرياضة- للحديث عن طموحهم وشغفهم لاقتحام هذا المجال، رغم صغر سنهم، حيث عبروا عن تغيير أهدافهم المستقبلية نحو مجال الإعلام من أجل تقديم إعلام هادف، نظراً للقدرة الكبيرة لهذا القطاع في خلق الوعي لدى المجتمعات.
من جانبه، قال الدكتور حمد الفياض، المدير التنفيذي للمركز الإعلامي للشباب، إن أهداف المركز قائمة على ثوابت تتماشى مع «رؤية قطر 2030»، من خلال تعزيز الإعلام الحديث، وطريقة إدارته، والتفاعل معه، عبر برامج وأنشطة يقدمها المركز للجنسين.
وأضاف الفياض، في تصريح لـه، أن المركز الإعلامي يسلط الضوء على الشباب القدوة، موضحاً أن المركز يعمل على دراسة الوضع الحالي لبعض المفاهيم الخاصة بالشباب في مجال الإعلام التقليدي.
وأكد حرص المركز على التعاون مع جميع المراكز الشبابية، من أجل توحيد الجهود، وإبراز مجهود المراكز بكل فئاتها الرياضية والشبابية والثقافية، لافتاً إلى أن للمركز تعاوناً خارج الدولة مع الدول الصديقة.
وأضاف: إن للمركز اتفاقيات خارجية مع المركز الدولي للصحافيين المدعوم من مؤسسة فيسبوك، ووزارة الإعلام الكويتية، وجامعة السلطان قابوس قسم الإعلام، ومؤسسة «بيڤل» التطوعية، وكثير من المؤسسات الدولية والمراكز المعتمدة لتوسيع الشراكات الدولية بتنسيق وتوجيه من وزارة الثقافة والرياضة.