انضم مركز شؤون الموسيقى التابع لوزارة الثقافة والرياضة لعضوية المجلس الدولي للموسيقى التابع لليونسكو كأول هيئة حكومية تدخل نطاق هذا المجلس، وذلك لجهود المركز في تعزيز قيمة الموسيقى في حياة الفرد والمجتمع، ويأتي هذا الانضمام في إطار حرص المركز على تطوير مهمته والانضمام إلى قطاعات الموسيقى المستدامة في جميع أنحاء العالم، وخلق الوعي حول قيمة الموسيقى، وجعل الموسيقى تتمتع بالأهمية التي تستحقها في النسيج المجتمعي، وذلك عبر عقد العديد من الشراكات والتعاون مع كافة الجهات الداخلية التي تؤهل «شؤون الموسيقى» لتقديم خدماته على نحو سليم، إلى جانب توفير إمكانية التواصل الدولي بمد خطوط التعاون خارجيًا والتعاون مع نظراء المركز حول العالم، علمًا بأن المجلس الدولي للموسيقى يعد أكبر شبكة للمنظمات والمؤسسات التي تعمل في مجال الموسيقى بالعالم. ويقدم الدعم للجهود الرامية من أجل الوصول بالموسيقى إلى الجميع، كما يهدف إلى تعزيز قيمة الموسيقى في حياة جميع الشعوب. ويمتلك المجلس الذي تأسس عام 1949 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إمكانيات التواصل المباشر مع أكثر من 1,000 منظمة في نحو 150 بلدًا و200 مليون شخص من المتشوقين إلى تطوير معارفهم وتبادل خبراتهم في مختلف جوانب الحياة الموسيقية. بالإضافة إلى منظمات متخصصة في مختلف مجالات الفنون والثقافة، وينوب عن المجلس ويمثله مجلس إقليمي للموسيقى في كل من المناطق الخمس التالية: أفريقيا، الأمريكتين، آسيا والمحيط الهادئ، أوروبا والعالم العربي. وتتلخص مهمة هذه المجالس الإقليمية في المساهمة في تطوير البرامج الإقليمية ودعم الأنشطة المصممة بشكل خاص وفق احتياجات أعضاء المجلس الدولي للموسيقى وشركائه في كل منطقة.
«شؤون الموسيقى» يعزز جهوده عالميًا
25 أكتوبر, 2020