قال سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان إن معرض رمضان للكتاب يحمل العديد من الدلالات، خصوصًا أنه يأتي في أيام مباركة تحث على التمعن في معاني القرآن الكريم الذي حثت أول آية منه على القراءة والتعلم.
وأضاف: من متابعتنا للمعرض وجدنا أنه شامل لجميع الفئات العمرية، مع تركيز على فئتي الطفولة واليافعين، الذي نؤكد على أهمية احترام حقه في التعلم، والذي يعد أحد أهم حقوقه. وقال “لاحظنا مشاركة واسعة للدول العربية والاسلامية، وهو ما خلق نوعا من التنوع في الاصدارات والكتب، وبالتالي خلق توليفة ثقافية عربية”.
أما عن الأجواء التراثية قال سعادته: يبدو جليًا حرص وزارة الثقافة على إبراز الموروث الثقافي بدءًا من اختيار مقر درب الساعي لإقامة المعرض، وصولًا إلى الفعاليات المتنوعة والتي ترسخ ثقافتنا وتعكس مواكبة أجواء المعرض، والأجواء الرمضانية، والدعوة للحث على القراءة، والنهل مما تقدمه دور النشر من زاد معرفي في مختلف المجالات الدينية والثقافية والفكرية والعلمية، لافتًا إلى أن المعرض من شأنه إثراء الساحة الأدبية، والتنوع الثقافي، من خلال جذبه للمُثقفين والمُهتمين بالعلوم الدينية على وجه الخصوص.