أكد عدد من المواطنين وزوار درب الساعي أن الفعاليات المقدمة هذا العام تساهم بشكل كبير في إطلاع أبنائهم على الكثير من حياة الاجداد، وقالوا إنّ الجهات المُشاركة في درب الساعي حرصت على تقديم فعاليات مُتنوّعة تناسب مُختلف الفئات العُمرية، وتعرّف النشء بعادات الأجداد وتعرفهم بإنجازاتهم، وفي نفس الوقت تعد فرصة لتعريّف زوار قطر على تراثها وتاريخها، لافتين إلى أنّ درب الساعي يقدّم هذا العام عدد من الفعاليات المميزة، وهو ما يزيد من من جذب أكبر عددٍ من المُواطنين والمُقيمين، كذلك السيّاح الذين يحرصون على التعرّف على التراث القطريّ من خلال الفعاليات المُقامة هناك.
محمد حيبس المري: ، من ليس له ماض ليس له حاضر
محمد حيبس المري قال أن هذا تراثنا وتراث أجدادنا ولابد أن نحافظ عليه ونعتز به، فمن ليس له ماض ليس له حاضر، فهو يعبر عن شخصيتنا وهويتنا ويذكرنا دوما بألا ننساه ونذكر أجدادنا الذين أو صلونا إلى ما نحن فيه الآن، وهي القيم التي يجب ان نعلمها لأبناءنا، ويضيف: أنا من عشّاق التراث وفعاليات درب الساعي تُعبّر عن التراث القطري، لذلك فهي دائمًا تجذب الجميع كبار وصغار، ويكون حرص الأهالي كبيراً لعلمهم أن بزيارة درب الساعي يتعلم أبناءنا العديد من القيم، حيث عرض صورة مصغرة من تراثنا أمام الأجيال الجديدة، والتعريف بها والإبقاء عليها حية في ذاكرتهم وحياتهم. وتابع: في خضم احتفالاتنا باليوم الوطني رأينا إنجازات كثيرة تحقّقت خلال هذا العام، ونتمنى دوام الازدهار والتقدم.
أبو الحاج: فرحة كبيرة من المُواطنين والمُقيمين لنجاحات قطر المستمرة
وأشاد حسن أبو الحاج بالمُستوى الذي وصل إليه درب الساعي، ما جعله عنصر جذب كبيرًا لشرائح المُجتمع المُختلفة، وأكد أنها فرصة جيدة لتعريفنا وتعريف أبناءنا بإرث وتاريخ هذا البلد الطيب، حيث تتيح الفعاليات المنتشرة في كل مكان بدرب الساعي التعرف على حياة الأولين من اهل قطر، والطريق الذي صاروا إليه حتى ينعم الله عليهم بما حققوه، ويضيف يأتي الإحتفال باليوم الوطني وسط فرحة كبيرة من المُواطنين والمُقيمين، ووسط نجاحات وإنجازات كبيرة هذا العام حيث شرف قطر كل العرب بتنظيمها لهذا الحدث الكروي الاهم في العالم، وبالتالي فرحتنا هذا العام مُضاعفة بالإنجازات التي تحقّقت. وقال إنّ اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني تحرص على إظهار هذا الحدث الوطني بحلّة جديدة كل عام تتلاءم مع أهمية المناسبة التي يعبّر عنها. وثمّن اأبو الحاج الجهود التي قامت بها اللجنة المُنظمة لفعاليات اليوم الوطني، ما يساهم في خروج الاحتفالات بهذا الشكل المتميز.
مبخوت الوذين: الفعاليات تربط أبناءنا بتاريخهم وعاداتهم الأصيلة
وأكد مبخوت الوذين أن فعاليات درب الساعي تفتح المجال أمام أولياء الامور لتعريف أطفالهم بالتراث القطري الأصيل وربطهم بتاريخهم الذي يستلهمون منه القيم والعادات القطرية الأصيلة. ويضيف: قطر وهي تحتفل باليوم الوطني تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو المُستقبل، فما حدث من إنجازات ضخمة في كافة المجالات يؤكّد قدرة الإنسان القطري على العطاء وتحقيق المُستحيل، ويعلم أبناءنا الكثير من الدروس، وقال أن فعاليات درب الساعي تجذب عددا كبيرا من الزوار الذين يرغبون في الاستمتاع بالأجواء التراثية التي تعبر عن ماضي قطر الأصيل، وأشار إلى أن التنوع في عرض التراث القطري يثري منه ويرفع من قيمته وشأنه ويعلم أبناءنا الكثير حول حياة الأجداد.
أحمد مبارك: الفرحة والسعادة على وجوه جميع الزوار
وقال أحمد مبارك ان الفعاليات في درب الساعي هذا العام معبرة تماما عن إرث وثقافة هذا الشعب الأصيل وفرصة جيدة لترك الأهالي لإبنائهم كي يتعايشون مع الإرث الذي تركه له اجدادهم، إذ يتعرف الزوار على طبيعة الحياة قديما، عبر فعالية (المقطر) وهي مجموعة من بيوت الشعر تحاكي حياة البادية، بكرمهم وأغنامهم وإبلهم وصقورهم. وتعكس فعالية “البدع” البيئة التراثية البحرية، وتحتوي على بيت المطوع والمقهى الشعبي ومجلس النوخذة، بالإضافة إلى الألعاب الشعبية التراثية والمسابقات الثقافية المتنوعة، وقا: نرى الفرحة والسعادة على وجوه جميع المُواطنين والمُقيمين هنا في احتفالات درب الساعي، فهذا يوم فرحتنا الكبيرة الذي نستمدّ منه الدعم لمُواصلة مسيرة الإنجازات لقطر الحبيبة تحت ظلّ قيادتنا الرشيدة.