أقامت وزارةُ الثقافة ممثلة في الملتقى القطري للمؤلفين صبيحة اليوم الثاني من أيام عيد الفطر المبارك جلسة جديدة من جلسات مجلس الكتاب احتفالًا بعيد الفطر، حيث تمت استضافة كل من الإعلامي والكاتب الدكتور عبد الرحيم الهور، والكاتبة الأستاذة عائشة المريخي، والأستاذ صالح غريب مدير البرامج للملتقى، وأدارت الجلسة التي تم بثها عبر قناة يوتيوب الأستاذة مريم ياسين الحمادي، مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين، مدير إدارة الثقافة والفنون. وخلال الجلسة تحدثت عائشة المريخي عن مشاركتها في معرض رمضان للكتاب في بعض الجلسات التي لقيت تفاعلًا كبيرًا بفضل بثها في مواقع التواصل الاجتماعي، وأشادت بحسن اختيار موقع إقامة معرض رمضان في سوق واقف، ودعت إلى إقامة معرض كتاب مصاحب للمهرجانات السياحية الصيفية، وإقامة معرض في سوق الوكرة القديم الذي ما زال محافظًا على نمطه التراثي، على أن يكونَ معرضًا متخصصًا في الهُوية. بينما تحدثَ صالح غريب عن أهمية الاحتفال بالعيد الذي يعتبر مناسبة مهمة في المجتمعين العربي والإسلامي، وأكدَ أنه حتى في الأوقات الاستثنائية مثلما حدث في أيام انتشار جائحة كورونا، ظل العيد في الوجدان وتواصل الناس وتبادلوا التهاني من خلال الرسائل، كما لعبَ الإعلام دورًا مهمًا في إبراز مظاهر البهجة والاحتفال.
ومن جانبه قالَ الدكتور الهور: إن العيد فرصة للفرحة والسعادة، لكن الأهم من ذلك أنه فرصة للتراحم والتزاور وكذلك التكافل الاجتماعي وصلة الرحم، وأبدى سعادته لتدفق النشاط الثقافي هذا العام في جميع مناحي الحياة وذلك بعد سنتين من توقف النشاط، وفي هذا الجانب أشادَ بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارةُ الثقافة خلال الفترة الأخيرة، سواء من خلال موسم الندوات أو معرض رمضان للكتاب، ما أعطى زخمًا كبيرًا للساحة الثقافية وساهم في تعزيز الحراك الإبداعي. وحول تحويل الثقافة إلى نتاج تجاري، قال: إنه لا يمكن جعل أي شيء قابلًا للبيع وتحويله لمادة تجارية إلا من خلال وصوله إلى مستوى مُحدّد من الجودة.