أطلق مركز الريادة للفتيات التابع لوزارة الثقافة والرياضة حملة «ريادي من البيت»، والتي تهدف إلى زيادة وعي أفراد الأسرة بمسؤولية كل فرد في مواجهة فايروس كورونا، كما تساعد هذه الحملة على إعادة دفء الأسرة وتواصل أفرادها معاً عن طريق مشاركة بعضهم البعض بأنشطة مختلفة. بالإضافة إلى بث روح الإيجابية ودوام التواصل الفعال ودعم استمرارية التعليم عن بُعد. ويسعى المركز من خلال هذه الحملة إلى توعية أفراد الأسرة فيما يخص فيروس «كوفيد19» بطرق مبتكرة ومتجددة وتستهدف جميع الفئات المجتمعية، بالإضافة إلى خلق بيئة إبداعية لأنشطة الأسرة أثناء الحجر المنزلي كجانب تحفيزي لاستكمال مرحلة الحجر المنزلي ودعم الاحترازات الوقائية، كما تساهم في تعزيز دور جميع أفراد الأسرة في استمرارية التعليم عن بُعد.
وفي هذا الصدد أكدت مديرة المركز ريسة الدوسري أن الهدف من الحملة توجيه العديد من الرسائل الإيجابية والحث على التعليم رغم كل الظروف والأزمات. مشيرة إلى أن الحملة تركز على جوانب كثيرة من الأدوات والطرق والوسائل التكنولوجية التي تساعد الفرد الراغب في التعلم والتواصل. ومن الأنشطة التي تقدمها حملة ريادي من البيت، مسابقة «الأسرة الريادية» التي تتفاعل فيها الأسرة في العديد من المسابقات الترفيهية والتوعوية والتعليمية، بالإضافة إلى تفعيل دور منصة الريادة الإلكترونية، من خلال تقديم ورش تطويرية وتعليمية من قِبل العديد من المدربين المعتمدين والأكاديميين عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لمركز الريادة للفتيات، وطرح ورش التعليم عن بعد عبر قنوات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مبادرة توزيع صناديق الأنشطة التي تحتوي على أدوات لأنشطة فنية وتعليمية وزراعية تعزز الترفيه والمتعة والتعلم.