كشف السيد عبدالله المصلح، رئيس مركز التصوير «عكاس»، عن خطط واستراتيجيات المركز خلال الفترة المُقبلة، عقب انتخابه رئيسًا للمركز، أن هناك رؤية للنهوض بفن التصوير الضوئي عبر حزمة من الورش والدورات التدريبيّة التي سيتم تنظيمها بشكل شهري سواءً لنشر أساسيات التصوير بشكل كبير في محيط المُصوّرين الجدد، أو لتطوير مهارات المُصوّرين بطرح ورش في مجالات التصوير المُتخصصة. بالإضافة إلى تنظيم معارض داخليّة وخارجيّة سواء لمصوّرين قطريين أو مُقيمين بمحاور مختلفة تحمل في طياتها الكثير من الإبداع. وأشار المصلح إلى أن المركز يهدف إلى الاهتمام بالتصوير الضوئي في دولة قطر والعمل على الارتقاء به، وإتاحة الظروف المناسبة لممارسته بالأساليب والوسائل العلميّة والفنيّة والتربويّة، وتهيئة السبل والوسائل الكفيلة لأعضاء المركز لممارسة أنشطتهم بالشكل المُناسب.. فإلى التفاصيل:

  • بداية حدّثنا عن خطط واستراتيجيات المركز خلال الفترة المُقبلة؟

نعمل خلال الفترة المُقبلة على تنفيذ الاستراتيجية التي من أجلها تأسس المركز، وهي توفير جهة حاضنة لهواية التصوير الضوئي التي شهدت نموًا كبيرًا خلال الفترة السابقة، وأصبحت تحظى باهتمام أعداد كبيرة من الشباب والفتيات، حيث يسعى المركز إلى وضع الخطط والبرامج التي تحقق ممارسة وتنمية هذه الهواية والعمل على تنفيذها، مع السعي لتوفير جميع الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتحقيق أهدافه.

  • ما الذي تغيّر بعد تحويل قسم التصوير إلى مؤسسة مستقلة؟

بالتأكيد سيكون هناك تغيير كبير على مستوى الرؤى والأهداف، فعندما كان التصوير الضوئي قسمًا من أقسام المركز الشبابي للهوايات بذلنا جهودًا كبيرة لدعم هذه الهواية من خلال العديد من الفعاليات التي تهدف إلى تحفيز وتشجيع الشباب لإبراز مواهبهم وحثهم على الابتكار والتطوير، ثم جاء قرار وزارة الثقافة لإنشاء مركز «عكاس» كمؤسسة مستقلة، تتويجًا لهذه الجهود، وتعزيزًا للخطوات التي نقوم بها من أجل الارتقاء بهذه الهواية.

  • ماذا عن جديد المركز خلال الفترة المُقبلة؟

سنعمل خلال الفترة المُقبلة على تنظيم ورش ومحاضرات في مختلف المحاور الرئيسية المتعلقة بالتصوير الضوئي، فضلًا عن تنظيم الندوات والعروض، التي تعتمد بالدرجة الأولى على عنصر الشباب، سواء داخل البلاد أو خارجها، وتمثيل قطاع الشباب في المهرجانات المحليّة والمناسبات الوطنيّة والعربية والدولية ذات الصلة، وتنظيم البحوث والدراسات والمؤتمرات لبحث وسائل النهوض بالتصوير الضوئي، وإقامة معارض فردية وجماعية بصفة دورية، بالإضافة لتنظيم المسابقات التصويرية والهدف منها تشجيع المصوّرين على إبراز أعمالهم الإبداعية. مع التنويه إلى أن كل هذه الأنشطة سيتم إقامتها وفقًا للإجراءات الاحترازيّة التي تقرّها وزارة الصحة والخاصة بجائحة كورونا.

  • هل هناك خُطة لاستقطاب كوادر قطرية في مجال التدريب؟

تأسيس جيل من المدربين القطريين من ضمن أهداف المركز الاستراتيجية، حيث سنعمل في المركز على استقطاب المواهب الشابة في مجال التصوير، وسيتم تأهيلهم بشكل أكاديمي ليصبحوا مُتدربين في المستقبل.

  • ما تقييمك لحركة التصوير الضوئي على المستوى المحلي؟

التصوير الضوئي من المجالات التي تشهد حراكًا كبيرًا في قطر سواء على المستوى الرسمي أو الشخصي، ومنذ أيام جمعية قطر للتصوير الضوئي أو حاليًا في المركز الشبابي للهوايات، ونـحن لدينا حالة من النشاط الكبير جدًا ويوجد إقبال من الشباب على فعاليات المركز، وهو ما يجعل التصوير الضوئي في حالة حراك مُستمر ونشاط.