واصل الملتقى القطري للمؤلفين فعالياته خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بتنظيم محاضرة قدمها الدكتور درع الدوسري، حول تعزيز الهوية القطرية من خلال قيمة العمل الصالح وإتقانه، وذلك عبر قناة الملتقى على “يوتيوب”.
وفي هذا السياق، وجه د.درع الدوسري الشكر لوزارة الثقافة والرياضة لحرصها على تعزيز الهوية الوطنية، عبر تنظيم مثل هذه المحاضرات التي يقيمها الملتقى القطري للمؤلفين
استهل د.الدوسري المحاضرة بالتأكيد على أهمية الهوية الوطنية ، وما تحمله من قيمة كبيرة، أسهب فيها كثيرون. لافتاً إلى أن أهمية العمل الصالح تتجلى في ربطه بالإيمان، كما ورد في العديد من أي الذكر الحكيم، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي تحض على أهمية العمل الصالح وإتقانه.
ولذلك فإن الالتزام بإتقان العمل الصالح، مدعاة لتعزيز الهوية الوطنية، ومن ثم تعزيزها لدى الآخرين.
وقدم د.الدوسري أمثلة تسهم في تعزيز العمل الصالح، منها التخطيط. شارحاً ذلك بأنه “لا يمكن تعزيز العمل الصالح دون التخطيط، وذلك بأن يجعل المرء لنفسه خططاً وأهدافاً تعزز من العمل الصالح، وتحديد من سيقوم به معه بإنجاز هذا العمل الصالح، وكيفية القيام به، وبالتالي فإنه إذا تم تخطيط لهذا العمل، فإن ذلك سيؤدي إلى تعزيز قيمة هذا العمل، ومن ثم تتعزز الهوية الوطنية لدى الجميع.
وقال المحاضر إن قيمة العمل الصالح تكمن في الوصول إلى الهدف. مشدداً على أهمية تحديد الوقت، وتجنب إهداره، بما يؤدي إلى إدارته بالشكل الصحيح. ولفت إلى أن المشكلة لا تكمن في الوقت، ولكن في إدارته، وأن “ما عدا ذلك فهو الخلل”.
كما شدد على ضرورة تحقيق التعاون والعمل، “فالشخص بمفرده لا يستطيع أن ينجز إلا القليل، على عكس التعاون بين الجميع، وهو ما يؤدي إلى انجاز الكثير، كل ذلك يجعل العمل الجماعي يعزز من قيمة العمل الصالح لدينا، ومن ثم تعزيز الهوية الوطنية.
وقال إن العمل الصالح له أهمية كبيرة، ويصل دائما بصاحبه الى تحقيق الهدف والنجاح على مستوى المجاميع، كما هو الحال في تعامل النمل والدلافين، الذين يقومون بأعمال جماعية، إيماناً منهم بأهمية العمل الجماعي، والوصول من خلاله إلى الهدف.
استهل د.الدوسري المحاضرة بالتأكيد على أهمية الهوية الوطنية ، وما تحمله من قيمة كبيرة، أسهب فيها كثيرون. لافتاً إلى أن أهمية العمل الصالح تتجلى في ربطه بالإيمان، كما ورد في العديد من أي الذكر الحكيم، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي تحض على أهمية العمل الصالح وإتقانه.
ولذلك فإن الالتزام بإتقان العمل الصالح، مدعاة لتعزيز الهوية الوطنية، ومن ثم تعزيزها لدى الآخرين.
وقدم د.الدوسري أمثلة تسهم في تعزيز العمل الصالح، منها التخطيط. شارحاً ذلك بأنه “لا يمكن تعزيز العمل الصالح دون التخطيط، وذلك بأن يجعل المرء لنفسه خططاً وأهدافاً تعزز من العمل الصالح، وتحديد من سيقوم به معه بإنجاز هذا العمل الصالح، وكيفية القيام به، وبالتالي فإنه إذا تم تخطيط لهذا العمل، فإن ذلك سيؤدي إلى تعزيز قيمة هذا العمل، ومن ثم تتعزز الهوية الوطنية لدى الجميع.
وقال المحاضر إن قيمة العمل الصالح تكمن في الوصول إلى الهدف. مشدداً على أهمية تحديد الوقت، وتجنب إهداره، بما يؤدي إلى إدارته بالشكل الصحيح. ولفت إلى أن المشكلة لا تكمن في الوقت، ولكن في إدارته، وأن “ما عدا ذلك فهو الخلل”.
كما شدد على ضرورة تحقيق التعاون والعمل، “فالشخص بمفرده لا يستطيع أن ينجز إلا القليل، على عكس التعاون بين الجميع، وهو ما يؤدي إلى انجاز الكثير، كل ذلك يجعل العمل الجماعي يعزز من قيمة العمل الصالح لدينا، ومن ثم تعزيز الهوية الوطنية.
وقال إن العمل الصالح له أهمية كبيرة، ويصل دائما بصاحبه الى تحقيق الهدف والنجاح على مستوى المجاميع، كما هو الحال في تعامل النمل والدلافين، الذين يقومون بأعمال جماعية، إيماناً منهم بأهمية العمل الجماعي، والوصول من خلاله إلى الهدف.
وتوقف عند ما وصفه بالقوانين التي تضمن النجاح في تعزيز العمل الصالح، وفي مقدمتها الإرادة حتى تتعزز لدينا الهوية الوطنية، بما أوتينا بقوة للحيلولة دون التردد، وبذل كل جهد من أجل خدمة الوطن، وتقديم الغالي والنفيس من أجله، وممارسة العمل التطوعي، والسعي إلى الحد من الشائعات.
وشدد على أهمية تحقيق التوازن بين الحياة العملية والأسرية، فلا يمكن لجانب أن يطغى على آخر، مع ضرورة تحقيق المرونة، بما يؤدي إلى اكتساب الخبرة في ممارسة العديد من الأعمال التي تصب في نطاق العمل الصالح، وهو ما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية.
وأشار إلى أهمية تحقيق ما يعرف بقانون المسؤولية، وهذا أمر مهم للغاية، فجميعنا مسؤول عن حماية الوطن، والدفاع عنه، والتصدي لكل من يحاول النيل منه.
وتعرض المحاضر لمجالات العمل الصالح، وفي مقدمتها المساهمة في توفير احتياجات المواطنين، والسعي إلى بناء المستشفيات والمساعدة في تحقيق النهضة التعليمية، مع المساهمة لتطوير الأمن الصناعي، والسعي لفع العبء عن ذوي الدخل المحدود.
وقال إن أزمة كورونا أوجدت نماذج عدة في مجالات للتطوع، ومن ثم تحقيق العمل الصالح، ومن بينها المكوث مع الأسرة، لغرس حب الله والوطن في قلوبهم، إلى غير ذلك من مجالات تحقق العمل الصالح، التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية.
وشدد على أهمية تحقيق التوازن بين الحياة العملية والأسرية، فلا يمكن لجانب أن يطغى على آخر، مع ضرورة تحقيق المرونة، بما يؤدي إلى اكتساب الخبرة في ممارسة العديد من الأعمال التي تصب في نطاق العمل الصالح، وهو ما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية.
وأشار إلى أهمية تحقيق ما يعرف بقانون المسؤولية، وهذا أمر مهم للغاية، فجميعنا مسؤول عن حماية الوطن، والدفاع عنه، والتصدي لكل من يحاول النيل منه.
وتعرض المحاضر لمجالات العمل الصالح، وفي مقدمتها المساهمة في توفير احتياجات المواطنين، والسعي إلى بناء المستشفيات والمساعدة في تحقيق النهضة التعليمية، مع المساهمة لتطوير الأمن الصناعي، والسعي لفع العبء عن ذوي الدخل المحدود.
وقال إن أزمة كورونا أوجدت نماذج عدة في مجالات للتطوع، ومن ثم تحقيق العمل الصالح، ومن بينها المكوث مع الأسرة، لغرس حب الله والوطن في قلوبهم، إلى غير ذلك من مجالات تحقق العمل الصالح، التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية.