في اطار التعاون بين المثقفين، لإثراء التبادل الثقافي ، صدرت مؤخرا عن دار نشر كتابكده آرشيدا جمهورية إيران الإسلامية الترجمة الفارسية لديوان الشاعرة والكاتبة القطرية عضو الملتقى القطري للمؤلفين سميرة عبيد الذي يحمل عنوان “شجرة في جذع غيمة” عن المترجم الإيراني أ.د.م. عاطي عبيات أستاذ الأدب الحديث بجامعة فرهنكيان.
وتعتبر الشاعرة سميرة عبيد من الشاعرات الرائدات على الساحة القطرية في مجال الترجمة فقد تمت ترجمة مجموعاتها الشعرية والقصصية إلي اللغة الفرنسية والاسبانية والأُردوية، وتعتبر ترجمة ديوان شجرة علي جذع غيمة اوّل ترجمة في ايران لنتاج المرأة القطرية.
و تم اختيار هذه المجموعة لترجمتها نظرا لجمالية اللغة المستخدمة المحملة بالرموز والإشارات والإيحاءات والمشاعر المرهفة كما صور القلق والحنين وحب البحر والصحراء والحياة الهادئة التي جمعت بين الإصالة والإبداع أعطت صورة معرفية رائعة….فالهدف المنشود من وراء ترجمة الديوان هو التعريف بالشاعرة و مقدرتها المعرفية والفنية واطلاع جمهور الأدباء والمثقفين في ايران علي الانتاجات القطرية عموما وعلي حصاد المعرفي للشاعرة خصوصا، فالمثقف الإيراني توّاقا لمعرفة الأدب القطري، وهذه المعرفة تحصل عن طريق الترجمة باعتبارها القناة الوحيدة في تلاقح الأفكار وصناعة الحوار الثقافي للتقريب بين الشعوب المسلمة وغير المسلمة.
وتعتبر الشاعرة سميرة عبيد من الشاعرات الرائدات على الساحة القطرية في مجال الترجمة فقد تمت ترجمة مجموعاتها الشعرية والقصصية إلي اللغة الفرنسية والاسبانية والأُردوية، وتعتبر ترجمة ديوان شجرة علي جذع غيمة اوّل ترجمة في ايران لنتاج المرأة القطرية.
و تم اختيار هذه المجموعة لترجمتها نظرا لجمالية اللغة المستخدمة المحملة بالرموز والإشارات والإيحاءات والمشاعر المرهفة كما صور القلق والحنين وحب البحر والصحراء والحياة الهادئة التي جمعت بين الإصالة والإبداع أعطت صورة معرفية رائعة….فالهدف المنشود من وراء ترجمة الديوان هو التعريف بالشاعرة و مقدرتها المعرفية والفنية واطلاع جمهور الأدباء والمثقفين في ايران علي الانتاجات القطرية عموما وعلي حصاد المعرفي للشاعرة خصوصا، فالمثقف الإيراني توّاقا لمعرفة الأدب القطري، وهذه المعرفة تحصل عن طريق الترجمة باعتبارها القناة الوحيدة في تلاقح الأفكار وصناعة الحوار الثقافي للتقريب بين الشعوب المسلمة وغير المسلمة.
وقال الدكتور الإيراني المترجم عاطي عبيات إنه اختار هذا الديوان وقام بترجمته إلی اللغة الفارسیة وطبعه للتعرف بأدب سميرة عبيد وشعرها بعد أن بزغ نجمها علی الساحتین العربیة والقطریة ورسمت لوحات فنیة محملة بالإثارة والإیحاء والإشارات والتناقصات مما جعل محتوی نصها الشعري مفتوح علی أکثر من قراءة ودلالة إيحائية محاولة توظیف لغة من شأنها التحلیق والعبور إلی دلالات مختلفة لخلق عوالم من الإبداع والابتكار الفني فحققن إنجازات ثقافية وأدبية محملة بتجارب فنیة ناضجة في تجلياتها الدرامية والبنائية للوصول إلی الأفكار العميقة والمثل العلیا المتمثلة بالإنسان أولاً وبالحكمة ثانية وبالإبداع ثالثة.
وأكد الدكتور عبيات أن الترجمة أحد عوامل النهوض وأدوات التقدم المعرفي باعتبارها جسراً للتواصل بین الثقافات ومنبرا أدبیّاً رفیعاً ونشاطاً انسانیاً لا غنی عنه للوصول إلی الکنوز العلمیة والتراثية التي یختزنها الآخرون. فعن الطریق الترجمة تستطيع الشعوب نقل تراثهم إلی اللغات والثقافات الأجنبية الحیّة بغیة التفاهم وتبادل الأفكار والثقافات وتوطيد وتعزيز العلاقات بین الشعوب والدول.
الجدير بالذكر أن ديوان شجرة في جذع غيمة كان قد صدر في نسخته العربية عام 2015م عن دار أروقة للدراسات والنشر بالقاهرة وكتبت عنه العديد من القراءات النقدية وذاع صيته حتى ترجم أخيرا إلى اللغة الفارسية.
وأكد الدكتور عبيات أن الترجمة أحد عوامل النهوض وأدوات التقدم المعرفي باعتبارها جسراً للتواصل بین الثقافات ومنبرا أدبیّاً رفیعاً ونشاطاً انسانیاً لا غنی عنه للوصول إلی الکنوز العلمیة والتراثية التي یختزنها الآخرون. فعن الطریق الترجمة تستطيع الشعوب نقل تراثهم إلی اللغات والثقافات الأجنبية الحیّة بغیة التفاهم وتبادل الأفكار والثقافات وتوطيد وتعزيز العلاقات بین الشعوب والدول.
الجدير بالذكر أن ديوان شجرة في جذع غيمة كان قد صدر في نسخته العربية عام 2015م عن دار أروقة للدراسات والنشر بالقاهرة وكتبت عنه العديد من القراءات النقدية وذاع صيته حتى ترجم أخيرا إلى اللغة الفارسية.