تشهد فعالية “النصع ” التي تقام ضمن احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي اقبالاً كبيراً من قبل الزوار بمختلف اعمارهم ، ويضم ميدان الرماية عدة اقسام منها محاكات الصيد والرمي بالقوس والبندقية ، وقال السيد أحمد مبارك الكواري رئيس الفعالية مدرب الفئات السنية إن المشاركة في فعاليات درب الساعي تتيح لنا فرصة اكتشاف المواهب الوطنية من النشء وصقل مهاراتهم ليكونوا في البطولات الرسمية في المستقبل ، واضاف : نحرص على متابعة الزوار خلال فعاليات الرماية بحثاً عن اصحاب المواهب في هذا المجال من النشء ، .
في سياق متصل قال الكواري مازال درب الساعي مستمر ومازلنا نقدم المفاجآت للجمهور من خلال الفعاليات والانشطة التي تدور في ميدان ” النصع ” ، واشار إلى أن الموقع الجديد لفعالية النصع مميز وكبير ويستوعب عدد كبير من هواة الرماية ، وهذا يسعدنا كوننا نستطيع اتاحة التجربة لأكبر عدد من زوار مهرجان درب الساعي من مواطنين ومقيمين ومشجعين المونديال ،وبين الكواري أن فعالية النصع متاحة للجماهير وتستقبل بشكل يومي اعداد كبيرة من هواة الرماية ، مشيراً إلى توفير أنواع من الرماية مثل القوس والسهم وبندقية الـ 10 امتار الاعتيادية وللكرفان أيضا ،
في سياق متصل أوضح الكواري أن فعالية النصع تقوم على الاعتزاز برياضة الأجداد قديمًا نظرًا لما توليه الرماية من أهمية في طبيعة حياتهم آنذاك ومعيشتهم وتوفير الحماية لأنفسهم، ومع مرور الزمن أصبحت رياضة الرماية ومهارة الصيد اليوم واحدة من أهم الألعاب الرياضية التي سجل من خلالها العديد من اللاعبين المتميزين أرقامًا قياسية. كما أوضح الكواري أن فعاليات الرماية التي تقام حاليا بدرب الساعي هي عبارة عن الرماية على الأهداف الإلكترونية بحيث يتم التصويب نحو الهدف، وتسجل النتيجة على شاشة إلكترونية أمام الرامي. وكذلك رماية بالقوس والسهم على هدف متحرك، بحيث يقوم الرُماة بالرماية على الهدف بوقت واحد باستخدام أسهم ذات ألوان متعددة. بالإضافة إلى رماية بواسطة أسلحة مختلفة على شاشة إلكترونية بنظام المحاكاة ، ويتم الرمي من خلال عدة برامج مثل الرماية على الطرائد بحيث يتم التصويب على الشاشة مباشرة. واختتم الكواري حديثه بالترحيب بالجميع في هذه الفعالية التراثية ، مؤكداً على أن جدول الفعاليات هذا العام سينال اعجاب الجميع .