أنشأت وزارة الثقافة والرياضة بقطر مركز شؤون الموسيقى عام 2016، بهدف نشر الثقافة الموسيقية، والتعريف بأهمية الفنون ودورها في المجتمع، وقد شرع المركز في إطار موسمه الحالي ببرنامج فني جديد تحت شعار «الموسيقى في كل مكان»، حيث يبدأ البرنامج بمجمعي «اللاند مارك» و»قطر مول»، على أن تتسع فعالياته -بالتعاون مع عدة جهات- لتشمل محطات المترو، والمواقع السياحية، وبقية المولات، وأماكن تجمّعات الناس في البلاد.
هنا حوار مع السيد خالد السالم، مدير مركز شؤون الموسيقى، حول البرنامج الجديد، وليلة الأغنية القطرية التي ستقام النسخة الثانية منها يوم 24 نوفمبر الحالي على مسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات، فضلاً عن جوانب أخرى تتعلق بأهداف المركز ودوره الفني والثقافي في قطر:
هنا حوار مع السيد خالد السالم، مدير مركز شؤون الموسيقى، حول البرنامج الجديد، وليلة الأغنية القطرية التي ستقام النسخة الثانية منها يوم 24 نوفمبر الحالي على مسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات، فضلاً عن جوانب أخرى تتعلق بأهداف المركز ودوره الفني والثقافي في قطر:
• بدأ مركز شؤون الموسيقى خلال شهر نوفمبر الحالي ببرنامج “الموسيقى في كل مكان”، هل لك أن تشرح لنا فكرة البرنامج؟
– الفكرة أن نتواجد في أماكن مختلفة من دولة قطر، مثل مشيرب، والحدائق العامة، ومحطات المترو، بمعزوفات معروفة لدى الجمهور لنشر ثقافة الموسيقى، ولفت الانتباه إلى المركز ونشاطاته وفعالياته، ومشاركة الجمهور بهذه المقطوعات الموسيقية الرائعة، وإحياء المكان الذي نشارك فيه، وإضفاء لمسة جمالية عليه، فاسم البرنامج يشرح فكرته “الموسيقى في مكان”، وهو بمثابة شعار لمركز شؤون الموسيقى.
– الفكرة أن نتواجد في أماكن مختلفة من دولة قطر، مثل مشيرب، والحدائق العامة، ومحطات المترو، بمعزوفات معروفة لدى الجمهور لنشر ثقافة الموسيقى، ولفت الانتباه إلى المركز ونشاطاته وفعالياته، ومشاركة الجمهور بهذه المقطوعات الموسيقية الرائعة، وإحياء المكان الذي نشارك فيه، وإضفاء لمسة جمالية عليه، فاسم البرنامج يشرح فكرته “الموسيقى في مكان”، وهو بمثابة شعار لمركز شؤون الموسيقى.
برنامج طوال العام
• هل سيقام البرنامج في هذا الموسم الخريفي بأجوائه المعتدلة فقط، أم سوف يستمر خلال المواسم المقبلة؟
– الخطة أن يستمر البرنامج في كل الفصول على مدار العام، في الأوقات المعتدلة يكون في الأماكن الخارجية، وفي أوقات الصيف في الأماكن المكيّفة كالمولات، ومحطات المترو.
• ما أبرز الفقرات التي تأكدت مشاركتها في البرنامج، وهل ستقتصر على الموسيقى القطرية المحليّة، أم سوف تشمل الأنواع الموسيقية الأخرى للجاليات العربية والأجنبية المقيمة؟
– البرنامج فعالية منوّعة، تغطي أنواعاً مختلفة من الثقافات الموسيقية العربية والعالمية.
• في ظل انتشار وباء كورونا العالمي، ما الرسالة التي يود المركز إيصالها إلى جمهور الموسيقى في قطر، وهل تتوقع تجاوباً واسعاً من قبل شرائح المجتمع مع فعاليات البرنامج؟
– البرنامج يراعي الاحترازات الصحية والتباعد الاجتماعي، سواء بين العازفين أنفسهم، أو بين أفراد الجمهور، والهدف هو إضفاء جوٍّ من الموسيقى والمرح والبهجة حتى في أصعب الأوقات، وأتوقع أن يلقى البرنامج أصداء إيجابية ومرحبّة، فمن لا يحب الموسيقى.
– الخطة أن يستمر البرنامج في كل الفصول على مدار العام، في الأوقات المعتدلة يكون في الأماكن الخارجية، وفي أوقات الصيف في الأماكن المكيّفة كالمولات، ومحطات المترو.
• ما أبرز الفقرات التي تأكدت مشاركتها في البرنامج، وهل ستقتصر على الموسيقى القطرية المحليّة، أم سوف تشمل الأنواع الموسيقية الأخرى للجاليات العربية والأجنبية المقيمة؟
– البرنامج فعالية منوّعة، تغطي أنواعاً مختلفة من الثقافات الموسيقية العربية والعالمية.
• في ظل انتشار وباء كورونا العالمي، ما الرسالة التي يود المركز إيصالها إلى جمهور الموسيقى في قطر، وهل تتوقع تجاوباً واسعاً من قبل شرائح المجتمع مع فعاليات البرنامج؟
– البرنامج يراعي الاحترازات الصحية والتباعد الاجتماعي، سواء بين العازفين أنفسهم، أو بين أفراد الجمهور، والهدف هو إضفاء جوٍّ من الموسيقى والمرح والبهجة حتى في أصعب الأوقات، وأتوقع أن يلقى البرنامج أصداء إيجابية ومرحبّة، فمن لا يحب الموسيقى.
الارتقاء بالذائقة الموسيقية
• الموسيقى لغة عالمية تخاطب كل الشعوب، ما أهم المعايير التي اعتمدها المركز للنهوض بالثقافة الموسيقية في قطر؟
– من المعايير المهمّة لدى المركز الارتقاء بالذائقة الموسيقية، وكوننا عضواً في المجلس العالمي للموسيقى، فنحن نراعي المعايير التي يتبناها المجلس العالمي للموسيقى.
• هناك عدة مؤسسات ومراكز حكومية وأهلية مختصّة بالموسيقى في قطر، ما طبيعة العلاقة التي تربط مركز شؤون الموسيقى معها؟
– بالتأكيد هي علاقة شراكة وتعاون ورعاية من قبل المركز لكل هواة الموسيقى في قطر، والمراكز التي تعنى بها وغايتنا واحدة.
• أقام المركز مؤخراً مسابقة “نغم”، هل ستقام المسابقة دوريّاً لاكتشاف المواهب الجديدة؟
– نعم بالتأكيد، فالمسابقة سنوية، وهي تحقق أحد أهداف المركز في اكتشاف المواهب، وسوف يتم تطويرها في الموسم المقبل.
ليلة الأغنية القطرية
* يستعد المركز لتنظيم النسخة الثانية من فعالية «ليلة الأغنية القطرية»، التي ستنطلق يوم 24 نوفمبر الحالي، وتستمر على مدار يومين، هل معنى ذلك أن الفعالية مقبلة على تطوير وتوسيع؟
– هي ليلة غنائية قطرية تقوم بتنظيمها وزارة الثقافة والرياضة، من خلال مركز شؤون الموسيقى التابع لها، وتنطلق الليلة بنسختها الثانية يوم 24 نوفمبر الحالي، وتستمر على مدار يومين بالفعل، تحت شعار «محتار يا بلادي شهديلج» على مسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وتشارك في الليلة فرق موسيقية من قطر وتركيا، بقيادة المايسترو الكويتي الدكتور أحمد حمدان، إلى جانب نخبة من نجوم الأغنية القطرية، الذين سيقدمون حفلاً موسيقياً مستمداً من تراث الأغنية القطرية العريق، كما سيتم تكريم 4 شخصيات أسهمت في إثراء المكتبة الفنية القطرية، ويشارك في الليلة 21 مطرباً، هم: نايف عبدالله، وأنوار، وخالد الدلوان، وناصر سهيم، وناصر الكبيسي، وأحمد عبدالرحيم، وأصيل هميم، وغانم شاهين، وسعد الفهد، وعلي عبدالستار، وسعود جاسم، وعايل، وخالد سالم، وسعد حمد، ومنصور المهندي، وصقر صالح، وأحمد علي، وعايشة الزياني، وفهد الكبيسي، وعيسى الكبيسي، والفنان العربي القدير لطفي بوشناق، كما سيتم خلال هذا المهرجان الكبير إطلاق 11 أغنية جديدة، بتوقيع نخبة من الشعراء والملحنين، أبرزها أغنية «للسلام» من تأليف الشاعر القطري صلاح بن غانم العلي، ولحن الموسيقار القطري مطر علي الكواري، وأغنية «لي فيك» للشاعر جاسم بن همام، ولحن وغناء سعد الفهد، وأغنية «لو نلتقي» للشاعر حمد البريدي، ولحن فهد الحجاجي، وأغنية «الشال» للشاعر فالح العجلان، ولحن ناصر صالح، وسوف تتضمن الليلة عملين وطنيين من إنتاج لجنة الاحتفالات باليوم الوطني، الأول «شهديلج» من تأليف الشاعر محمد علي المرزوقي، ولحن محمد عبدالله المرزوقي، وأداء مجموعة من المطربين القطريين، ويقدم في الليلة الأولى، والثاني «من دون كرامتنا» للشاعر زايد بن كروز، ولحن عبدالله المناعي، فالليلة تهدف إلى تسليط الضوء على الفنانين القطريين، الذين كانت لهم بصمة في مسيرة الأغنية القطرية، وهي منطلق لتقديم أعمال جديدة تعرض على الجمهور لأول مرة، وفرصة لتقديم أصوات واعدة، وملحنين وشعراء جدد إلى الساحة الغنائية القطرية.
– من المعايير المهمّة لدى المركز الارتقاء بالذائقة الموسيقية، وكوننا عضواً في المجلس العالمي للموسيقى، فنحن نراعي المعايير التي يتبناها المجلس العالمي للموسيقى.
• هناك عدة مؤسسات ومراكز حكومية وأهلية مختصّة بالموسيقى في قطر، ما طبيعة العلاقة التي تربط مركز شؤون الموسيقى معها؟
– بالتأكيد هي علاقة شراكة وتعاون ورعاية من قبل المركز لكل هواة الموسيقى في قطر، والمراكز التي تعنى بها وغايتنا واحدة.
• أقام المركز مؤخراً مسابقة “نغم”، هل ستقام المسابقة دوريّاً لاكتشاف المواهب الجديدة؟
– نعم بالتأكيد، فالمسابقة سنوية، وهي تحقق أحد أهداف المركز في اكتشاف المواهب، وسوف يتم تطويرها في الموسم المقبل.
ليلة الأغنية القطرية
* يستعد المركز لتنظيم النسخة الثانية من فعالية «ليلة الأغنية القطرية»، التي ستنطلق يوم 24 نوفمبر الحالي، وتستمر على مدار يومين، هل معنى ذلك أن الفعالية مقبلة على تطوير وتوسيع؟
– هي ليلة غنائية قطرية تقوم بتنظيمها وزارة الثقافة والرياضة، من خلال مركز شؤون الموسيقى التابع لها، وتنطلق الليلة بنسختها الثانية يوم 24 نوفمبر الحالي، وتستمر على مدار يومين بالفعل، تحت شعار «محتار يا بلادي شهديلج» على مسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وتشارك في الليلة فرق موسيقية من قطر وتركيا، بقيادة المايسترو الكويتي الدكتور أحمد حمدان، إلى جانب نخبة من نجوم الأغنية القطرية، الذين سيقدمون حفلاً موسيقياً مستمداً من تراث الأغنية القطرية العريق، كما سيتم تكريم 4 شخصيات أسهمت في إثراء المكتبة الفنية القطرية، ويشارك في الليلة 21 مطرباً، هم: نايف عبدالله، وأنوار، وخالد الدلوان، وناصر سهيم، وناصر الكبيسي، وأحمد عبدالرحيم، وأصيل هميم، وغانم شاهين، وسعد الفهد، وعلي عبدالستار، وسعود جاسم، وعايل، وخالد سالم، وسعد حمد، ومنصور المهندي، وصقر صالح، وأحمد علي، وعايشة الزياني، وفهد الكبيسي، وعيسى الكبيسي، والفنان العربي القدير لطفي بوشناق، كما سيتم خلال هذا المهرجان الكبير إطلاق 11 أغنية جديدة، بتوقيع نخبة من الشعراء والملحنين، أبرزها أغنية «للسلام» من تأليف الشاعر القطري صلاح بن غانم العلي، ولحن الموسيقار القطري مطر علي الكواري، وأغنية «لي فيك» للشاعر جاسم بن همام، ولحن وغناء سعد الفهد، وأغنية «لو نلتقي» للشاعر حمد البريدي، ولحن فهد الحجاجي، وأغنية «الشال» للشاعر فالح العجلان، ولحن ناصر صالح، وسوف تتضمن الليلة عملين وطنيين من إنتاج لجنة الاحتفالات باليوم الوطني، الأول «شهديلج» من تأليف الشاعر محمد علي المرزوقي، ولحن محمد عبدالله المرزوقي، وأداء مجموعة من المطربين القطريين، ويقدم في الليلة الأولى، والثاني «من دون كرامتنا» للشاعر زايد بن كروز، ولحن عبدالله المناعي، فالليلة تهدف إلى تسليط الضوء على الفنانين القطريين، الذين كانت لهم بصمة في مسيرة الأغنية القطرية، وهي منطلق لتقديم أعمال جديدة تعرض على الجمهور لأول مرة، وفرصة لتقديم أصوات واعدة، وملحنين وشعراء جدد إلى الساحة الغنائية القطرية.