نظم الملتقى القطري للمؤلفين جلسته الأسبوعية لتدشين ومناقشة إصدار جديد وهو كتاب حكاية جيل للكاتب والشاعر محمد بن محمد الجفيري. تحدث الكاتب عن حنينه لذكريات الزمن الجميل، وأمله في أن ينقل رائحته وعبقه للأجيال الجديدة والمقيمين في دولة قطر، الذين لم يعاصروا حقبة الستينيات والسبعينيات عن طريق هذا المولود الجديد الذي اعتبره ذاكرة وطن. كما تناول مصدر إلهامه الذي كان مجرد صورة معلقة في بيته أخذته بمجرد التمعن فيها إلى رحلة في الذاكرة وشجعته على الغوص في تفاصيل طفولته وتوثيقها لتكون مرجعاً تاريخياً، يأمل أن يتم تدريسه للطلاب في المعاهد. وأرجع الجفيري، حرصه على إنتاج مثل هذه الأعمال الثقافية، إلى حرصه الشديد على تعريف الشباب على ماضيهم وتاريخهم من خلال التعاليق التي رافقت الصور التي تضمنها الكتاب، إذ وصف من خلالها أجواء المجالس والأعراس والاجتماعات العائلية وأرفق أيضا صور الحوش والشبابيك الخشبية والدرج وكل ما يعكس نوعية الحياة الاجتماعية آنذاك.