بث الملتقى القطري للمؤلفين مساء الأربعاء الحلقة الرابعة من فقرة آراء الكتاب في الأسبوع التي تقدمها الإعلامية بثينة عبد الجليل عبر قناته على يوتيوب وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قدمت جولة في الصحف المحلية القطرية لرصد أهم المواضيع الأنية التي يتناولها كتاب مقال الرأي في قطر.
وتناولت هذه الحلقة التي جاءت بعنوان “تأملات في حياتنا” مواضيع مختلفة تشمل جميع مناحي الحياة  وبدأت الأستاذة بثينة جولتها بموضوع رياضي حول كأس العالم 2022  حيث ألقت الضوء على مقال الكاتب أحمد المهندي في جريدة الشرق بعنوان “مباراة الواحدة ظهرا” الذي طرح فيه تساؤلا يدور في أذهان الجميع و هو توقيت المباريات خلال المونديال حيث عبر الكاتب عن ايه بخصوص توقيت المباراة الأولى الذي اعتبره غير مناسبا ودعا  إلى  تغييره إلى الساعة السابعة مساء ليكون أكثر بهجة ولكي يحث  انطباعا مميزا، وانتفلت إلى مقال رياضي ثان كتبه الدكتور ربيعة صباح الكواري  بعنوان “التاريخ خير شاهد “الذي كرم من خلاله الشيخ  سحيم بن حمد آل ثاني مؤسس نادي قطر الرياضي والأب الروحي له، مشيرا أن الشيح سحيم سيكون له دور إيجابي على مسيرة النادي كما عبر عن تفاؤله بإعادة أمجاد النادي.
وفي سياق مختلف تناولت  بعض القضايا الاجتماعية التي تم طرحها خلال هذه الأسبوع في المقالات أولها مقال نعيمة المطوع المنشور في جريدة الشرق تحت عنوان ” لا للمنظر الخادش للحياء” حيث اعتبرت أنه من حق المواطن و المقيم الاستمتاع بالشواطئ وخاصة في فصل الصيف دون التعرض لبعض المواقف الخدشة للحياء وعبرت عن رفضها لتصرفات ومظهر بعض الأشخاص التي اعتبرتها خالية من الحياء ودعت إلى الالتزام باللبس المحتشم في الأماكن العامة  والمجمعات التجارية واحترام عادات وتقاليد البلاد، ومن ثم انتقلت لطرح  مقال حول الدولة كتبة الدكتور أحمد القديدي في جريدة الشرق بعنوان “رب اجعل هذا البلد آمنا” و الذي احتفل من خلالها بإحراز دولة قطر المرتبة الأولى عالميا  من بين 133 دولة في الأمن الاجتماعي حيث أن المجتمع القطري بعيد عن الاجرام بعد أن  تصدرت قطر قائمة الدول الأكثر أمانا بفضل خلوها من الجريمة المنظمة، واعتبر كاتب المقال أن هذا النجاح يأتي امتدادا لما حققته سابقا من مراكز متقدمة من 2015 الى 2019 وهو ما يعكس المستوى الثابت لها في مجال الأمن عربيا وعالميا، في نفس السياق وفي إشارة إلى  تأثير الأمن على الاقتصاد ومؤشرات الاستثمار  كتب الأستاذ  علي بهزاد في الشرق مقالا بعنوان “كورونا تحفز الاستثمارات ” حيث أوضح من خلال مقاله أن الاقتصاد في طريقه الى العودة الى طبيعته وفي طريق الخروج من الأزمة التي تسبب بها انتشار فيروس كورونا، حيث ذكر مجموعة من القطاعات الواعدة للاستثمار من بينها قطاع الصحة خاصة بعد تنامي أهميته وتركز اهتمام العالم كله  حوله للحد من انتشار الفيروسات والوقاية منها وأشاد بجهود الدولة في توفير فرص للمستثمرين المحليين ودعاهم لاقتناص الفرص، في  نفس المجال الاقتصادي كتب الدكتور عبد الحميد الأنصاري في جريدة الوطن مقالا بعنوان ” تنويع مصادر الدخل” مؤكد أنه من بين الدروس المهمة التي يجب أن يخرج بها دول الخليج من  أزمة  جائحة كورونا  التفكير في مستقبل النظام الاقتصادي المبني على عوائد النفط ودعا الى إعادة النظر في نمط النمو الإنتاجي القائم على النفط وإلى الاعتماد على المواطنين  بدرجة أولى ثم الاستعانة بالعمالة ذات الكفاءة العالية بدل العمالة الضعيفة من ناحية الصحة والتعليم والأجر، وفي الجانب الاجتماعي كتب الدكتور عبد الناصر فخرو مقالا بعنوان “رفقا بعيالنا” الذي تناول فيه تداعيات فيروس كورونا على الأطفال التي اعتبرها تجربة قاسية لكن فيها جانب إيجابي باعتبارها فرصة لمعرفة قيمة المدرسة والحياة الاجتماعية وتكثيف التواصل والأنشطة الجماعية بين أفراد الأسرة، وأشاد بوعي الأهالي في قطر والتزامهم بالحجر الطوعي وهذا الوعي انتقل تلقائيا للأبناء.
واختتمت الأستاذة بثينة الجولة بمقال للأستاذ يعقوب العبيدلي المنشور في جريدة الوطن بعنوان “أحسني التباعل للزوج” وبدأ مقاله بقوله لست ضد المرأة، وذكر بعض التصرفات المرفوضة وغير المبررة الصادرة من النساء والتي تجعل الرجل يهرب من البيت ليبحث عن مكان أكثر راحة، ودعا الزوجة العاملة الى تعويض أبناءها وزوجها عن ابتعادها عنهم بسبب العمل من خلال الرعاية وحسن المعاملة لكيلا يلجأ الرجل الى زوجة ثانية متفرغة على حد قوله.
ويشار الى أن فقرة آراء الكتاب في أسبوع كانت قد انطلقت بالتزامن مع إطلاق حملة أطلق فكرك بقلمك بداية شهر يوليو الجاري وقد تناولت في الحلقة الأولى موضوع ” العودة التدريجية للحياة الطبيعية، في الحلقة الثانية سلطت الضوء حول القيم الأخلاقية والمجتمعية، اما الأسبوع الثالث من الشهر فكانت الحلقة حول “الأمن والأمان”، وتتواصل فقرة آراء الكتاب في أسبوع نهاية شهر يوليو وطيلة شهر أغسطس القادم.