قدّم مركز «نوماس» التابع لوزارة الثقافة والرياضة، عددًا من الجلسات القصيرة المصورة والمذاعة عن بُعد، عبر قنوات التواصل المرئي، وذلك ضمن مشروع سفراء الثقافة القطرية، الهادف إلى تمكين وإعداد جيل يحمل الإرث الثقافي للدولة، وتنوعت تلك الجلسات التي نظمها مركز بنات نوماس مؤخراً، حيث تباينت بين العديد من الموضوعات، حيث قامت كل من الفتيات المشاركات بالحديث المصور عن إحدى الموضوعات التي تتماس مع المجتمع وعاداته وقدمت العديد من التفاصيل حول موضوعها المختار بطريقة تعكس قدرتها على التعبير والتواصل وتمثيل الثقافة القطرية. ويستهدف المشروع تدريب 40 شابًا وفتاة من الفئة العمرية ما بين 14 و18 سنة لفترة تتراوح بين 3 و4 شهور، للعمل كمدربين مساعدين محترفين يحملون هذا الإرث ويحققون الاستدامة في مجال التنمية البشرية والاجتماعية، كما يهدف المشروع إلى تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التنمية البشرية والاجتماعية، وإلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري والحفاظ على إرثه، ويسعى مشروع «سفراء الثقافة» إلى تمكين الشباب وتحقيق أهداف المركز من أجل إعداد مدربين قطريين من الشباب من الجنسين لحمل رسالة الآباء والأجداد واكتساب اللغات العالمية لتسهيل عملية التواصل وتبادل الثقافات، ويتميز البرنامج بحصول المشاركين والمشاركات فيه على شهادة معتمدة من «نوماس» كمركز تخصصي، وحصولهم على بطاقة مدرب مساعد منه، ويركز البرنامج في تكوينه للمشاركين على الجانب المهاري بنسبة 70%، والجانب المعرفي بنسبة 30%. ويتميز عدا عن ذلك بتدريب احترافي وتبادل خبرات مختلفة مع مدربين ومدربات من ذوي الخبرة في المركز، بالإضافة إلى تطبيقات عملية وتقييم مستمر أثناء الجلسات.