اعتمدت لجنة شؤون العضوية والانتخابات قائمة ترشح سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني رئيسا وسعادة الشيخ خالد بن أحمد آل ثاني نائبا، وذلك خلال اجتماعها الأول بحضور الأعضاء الأساسيين وهم: سعادة سعد بن محمد الرميحي، وسعادة الشيخ خليفة بن ثامر آل ثاني، وسعادة الشيخ ثاني بن ثامر آل ثاني، والسيد محمد يوسف الدوسري، والسيد جاسم المنصوري، وقامت اللجنة فيما بينها باختيار سعادة سعد بن محمد الرميحي رئيسا وسعادة الشيخ خليفة بن ثامر نائبا له.
وأكد سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني أنه استجابة لرغبة رموز وقيادات النادي في إعادة ترشحي أنا وأخي سعادة الشيخ خالد بن أحمد آل ثاني لأنني على يقين تام بأنه لا يمكن لأي شخص أن يتردد في الاستجابة لتلك الرغبة لا سيما أنها رغبة رموز وقيادات غرفاوية لم تساهم فقط في تأسيس النادي بل أيضا كانت لها بصمات واضحة في العديد من الإنجازات الغرفاوية، وأؤكد للجميع أن تلك الرغبة وتلك الروح الأسرية التي لمسها الجميع خلال الجمعية العمومية تمثل بالنسبة لي على المستوى الشخصي فخرا واعتزازا كبيرين لأنها رغبة قيادات كنت في يوم من الأيام أنظر لهم كقدوة تعلمنا منهم الكثير ليس فقط على المستوى الخلقي والإنساني بل على مستوى العمل الرياضي الذي هو تشريف قبل أن يكون تكليفا، ويعلم الله أننا في الغرافة نضع المصلحة العامة نصب أعيننا، ونرى أن كل نجاح يحققه الغرافة على مستوى الأفراد أو الجماعات في أي لعبة يصب في النهاية في خدمة المنتخبات، وتتطلب الفترة المقبلة تضافر جهود كل منتسبي النادي في ظل استعداداتنا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022 ذلك الحدث الذي يفرض علينا جميعا كرؤساء للأندية أن يتطلع كل منا بمسؤولياته.
من جانبه، توجه سعادة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس الأسبق لنادي الغرافة، بالتهنئة لأعضاء الجمعية العمومية لاستجابة سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني لرغبة أعضاء الجمعية في إعادة ترشيحه هو وسعادة الشيخ خالد بن أحمد آل ثاني لرئاسة النادي لأربع سنوات قادمة، مشيرا إلى أن هذه الاستجابة تأتي انطلاقا من شعور المجلس الحالي بمسؤولياته تجاه نادي الغرافة وكل منتسبيه، كما أن ما شهدته الجمعية العمومية من حضور 4 رؤساء من القيادات التي ساهمت في تأسيس النادي وفي العديد من الإنجازات التي تحققت لهو خير دليل على دعم هؤلاء الرؤساء بكل ما لديهم من حب وانتماء لنادي الغرافة للمجلس الحالي وثقة أعضاء الجمعية العمومية في الشيخ جاسم والشيخ خالد كانت ثقة مطلقة لقناعاتنا جميعا بأنهم لم يقصروا في السنوات الأربع الماضية.