نظّم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين لقاءً توعويًا بالتعاون مع «مبادرة فسيلة» للحديث عن مسؤولية الفرد في التقليل من التلوث البلاستيكي.

ويأتي اللقاء ضمن فعاليات مجلس المكفوفين الثقافيّ، وإيمانًا من المركز بأهمية المسؤولية الفردية في الحفاظ على البيئة كإحدى ركائز رؤية قطر 2030.

وتضمن اللقاء شرحًا عن مفهوم إعادة تدوير النُفايات والاستفادة من المواد المُستهلكة وأهمية توعية المجتمع حول إعادة التدوير من أجل استدامة البيئة، وتعزيز الوعي العام حول أهمية الحماية البيئية، وتشجيع الأفراد على انتهاج عادات حياتية إيجابية طويلة الأمد من شأنها حماية المُجتمع.

وتكشف الأبحاث أنّ التلوث البلاستيكي يكلف المُجتمعات مليارات الدولارات كل عام، من خلال تأثيره في الموارد التي يستفيد منها الإنسان، كما أنّ النُفايات البلاستيكية لا تتحلل بيولوجيًا، أو يتطلب تحللها مدة زمنية طويلة جدًا قد تصل إلى ألف عام، وذلك بخلاف مُعظم النفايات الأخرى، وما يعنيه ذلك من أضرار بيئية تسببها كَميّة النُفايات البلاستيكية المتمثلة في آلاف الأطنان من بقايا الزجاجات والحقائب والأغلفة والأكياس التي تلوث البرّ أو تطفو على البحر أو ربما تستقر في بطون الأسماك والطيور والسلاحف والحيتان.

وتُساهم مبادرة فسيلة في تعزيز وعي الأفراد تجاه المشاكل البيئية في دولة قطر، من خلال تثقيف المُجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة وحلّ المشكلات التي تعتريها، وتنمية ثقافة المسؤولية تجاه البيئة لدى الأفراد.

وقدّمت المبادرة ورشًا ومُشاركات في الجامعات والمدارس والفعاليات بهدف رفع الوعي المُجتمعي بالبيئة والمساهمة في تحقيق رؤية دولة قطر في الاستدامة.