نـظـم مـركـز قـطـر الاجـتـمـاعـي والـثـقـافـي لـلـمـكـفـوفـين، نـدوة بـعـنوان «إشـكـالـيـة الـتـنـمر نـحـو الأشـخاص ذوي الإعـاقـة (الألبينو نموذجًا)، وتأتي هـذه المحاضرة بالتزامن مع احتفال العالم بالـيـوم الـعالمـي للألـبـيـنـو، والذي يصادف شهر يونيو من كل عام. وناقــشــت الــندوة عـدة مـحاور، منهـا المحور النفسي قدمه الدكتور طارق الـعـيـسـوي، والمـحـور الأسـري الـذي تم خلاله إلقاء الضوء عـلى تـجارب أولياء أمور الأشـخـاص الألبينو. وعـرف د. طارق الذي تـحـدث عـــن الجــانــب الــنـفـسي والــســلوكي لمرض الالبيـنو أو ما يـعرف أيضًا بعـدو الــشــمـس والـبهاق أيضًا بـأنه حـالـة يولد بـها الـطفـل فـاقـداً لـلصـبـغـة المــسـؤولة عـن إكــساب الـجـلـد لـونه الـطـبيـعـي «صبـغـة المـيـلانـين»، وتـرتـبـط هذه الحالة غالبًا بمشاكل مـصـاحـبة فـي الـرؤيـة، ومؤثرة على البصر. وأشـار إلـى أن هـــذا المــرض يــرتــبــط بــتــغــيــرات فـي لــون الجـلـد والــشعــر، وكذلك يؤثــر عـلى الإبصار بسـبـب غـياب الصـبغة في العين وتحـسـسـهـا المـفرط من الـضــوء، وتـكــون مــشــكــلــة الـبـصـر مـن درجــات مختلفة مــن ضـعـف الإبــصــار، ســواء قـصـر الـنـظـر أو طــول الـنـظـر بــســبــب الــتــغــيــر فـــي تــوتــر العضلات.