ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية التي يقيمها الملتقى القطري للمؤلفين بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والتي انطلقت منذ تاريخ 18 ديسمبر 2020، وتستمر إلى غاية 1 مارس 2021، تعقد الندوة الثانية يوم الاثنين 18 يناير الجاري بعنوان «تعليم اللغة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة في زمن العولمة بين الواقع والتطبيق» والتي تقام بالتعاون مع مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة ممثلا في مديرته الدكتورة هلا السعيد وتنقسم إلى جلستين تديرهما الاعلامية بثينة عبد الجليل.
حيث يتم افتتاح الندوة بتلاوة القرآن الكريم للطالب الكفيف الطيب كبوط من الجزائر، تليها كلمة ترحيبية من الأستاذة مريم ياسين الحمادي مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين و كلمة الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية و الثقافة والعلوم، وكلمة افتتاحية لمنسقة الندوة الدكتورة هلا السعيد صاحبة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وبعدها سيتم عرض معرض اللغة العربية للذوي الاعاقة بعنوان «اللغة العربية تعزز هويتنا».
ويشارك في الجلسة الأولى بعنوان «تعليم اللغة العربية» مجموعة من أساتذة الجامعات ومعلمو التربية الخاصة واللغة العربية في التعليم العمومي وهم الدكتور عبدالعظيم صبري أستاذ مساعد في برنامج متطلبات الجامعة بكلية الدراسات العامة في جامعة قطرالذي سيطرح موضوع «المداخل التدريسية والتطبيقية في تعليم اللغة العربية للطلبة من ذوي الاعاقة سواء في التعليم التقليدي أو عبر التعليم عن بعد»، والدكتور زاهر بدر بن على الغسيني مساعد عميد شؤون الطلبة للتوجيه والأنشطة الطلابية كلية الاداب والعلوم الاجتماعية جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان الذي سيتحدث عن مدى رغبة الطلاب والأولياء في دراسة اللغة العربية وتأثير مواقع التواصل الإجتماعي في زمن الثورة المعرفية والتكنولوجية عليها، تليها مداخلة الدكتورة رباب محي محمد عمار معلمة دعم اضافي بوزارة التعليم بدولة قطر حول تدريب الطلاب على قراءة القرآن الكريم وأهم التحديات التي يصادفها الطالب في القراءة السليمة، و الطرق المناسبة لتحسين مستوى الطلاب في اللغة العربية نطقا وكتابة”.
أما المتحدث الرابع في هذه الجلسة هو السيد ياسر عبدالمنعم الشافعي معلم أول لغة عربية في الأردن وقطر الذي سيناقش مدى تلبية التقنيات الحديثة والبرامج المساندة في اللغة العربية احتياجات المكفوفين والفروق بين الإمكانيات المتاحة في اللغة الإنجليزية وغيرها وبين اللغة العربية، بعدها مداخلة الأستاذ محمد أحمد عبد العزيز مدرس اللغة العربية في المدرسة الأردنية بنين وبنات بقطر للحديث عن المشاكل التي تواجه مدرسي اللغة العربية في ظل انتشار اللغات الأجنبية والخطط المستخدمة مع الطالب لحدثه على إتقان لغته الأم، أما المتحدث السادس في هذه الجلسة الأولى فهي الاستاذة براءة علاء الدين الفرحان مدرسة دعم لغة عربية لغير الناطقين بها في مدرسة Zenith heights Academy والتي ستكشف العقبات التي تواجه المدرسين في تعليم اللغة العربية للطلبة العرب ومدى تقبل أولياء الأمور لدراسة ابنائهم اللغة العربية والقرآن في مدارس أجنبية، أما المداخلة الأخيرة في هذه الجلسة يقدمها الاستاذ مختار خواجة عضو مؤسس بمؤسسة اصدقاء ذوي الإعاقة البصرية.