تدشن وزارة الثقافة والرياضة ، فعالية “غرس الأشجار” ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي 2019، وذلك بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، ومركز أصدقاء البيئة وكتارا للضيافة وحديقة الفندق.

وتقام فعاليات عاصمة الشباب الإسلامي ومنتدى شباب التعاون الإسلامي، الذارع الشبابية لمنظمة التعاون الإسلامي، وتهدف فعالية غرس الأشجار إلى تخليد ذكرى استضافة الدوحة لفعاليات الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي، وتعزيز التنمية المستدامة تحقيقاً للرؤية الوطنية 2030، وتأكيداً على قيمة الغرس في الدين الإسلامي، وتحقيقاً للشراكات المؤسسية بين الوزارات.

وسوف يقوم مجموعة من الشباب المشاركين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال هذه الفعالية بغرس عدد من الأشجار، إسهاما منهم في زيادة الرقعة الخضراء وتعزيز التنمية البيئية، وكذلك لزيادة الحصيلة المعرفية بأنواع الأشجار والنباتات المختلفة وبيئاتها المختلفة، حيث سيتم تخصيص نبذة من المعلومات حول كل شجرة و مصدرها.

وسيتم خلال هذا اليوم رعاية هذه الأشجار وتوضيح طرق ووسائل العناية بها ليتعرف الجمهور على هذه الحديقة التي زرعها شباب العالم الإسلامي، مع توضيح أهمية الغرس والزراعة لأي أمة، خاصة وأن الإسلام حث على الغرس انطلاقا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ” أخرجه البخاري ومسلم .

وسيتم التدشين بحضور عدد من سفراء الدول المشاركة وأبناء الجاليات من الدول الأعضاء في المنظمة، ليكتمل حفل التدشين ببيئة مصغرة لمجتمع كل دولة، حيث تسعى اللجنة المنظمة إلى تجسيد شعار “الأمة بشبابها” على أرض الواقع وذلك من خلال ربط الشباب الاسلامي بكل ما هو مكون أساسي في حياته ومؤثر حقيقي في سلوكه، فالشباب جزء حقيقي من مستقبل الأمة وبالتالي عليه حمل هذه الرسالة بكل أبعادها الفكرية والنفسية والاجتماعية والتاريخية، وحرصا من اللجنة المنظمة على تعزيز أثر البيئة في حياة الأمة وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة لدى الشباب الإسلامي بادرت بتخصيص فعالية مصاحبة لفعاليات الدوحة عاصمة الشباب الاسلامي باسم “غرس الأشجار.