حصلت “بيوت الشباب القطرية”، على تجديد شهادة (الآيزو الجودة 9001:2015) لنظام إدارة الجودة، وجاءت هذه الشهادة بعد عملية تدقيق خارجية شاملة ومكثفة أثبتت امتثال نظام العمل ببيوت الشباب القطرية للمعايير المتعارف عليها عالميا وفق المنظمة الدولية للمعايير /ISO/، كما تتوج هذه الشهادة الجهود التي بذلت من أجل إضفاء تجربة مثالية للبيوت وتوفير خدمات مميزة ومبتكرة وتقديمها أفضل الممارسات ذات المعايير العالمية في نظام الإدارة المتكامل، وذلك دعما لاستراتيجيتها الرامية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
وقد قام بتجديد اعتماد الشهادة لجنة من المدققين الخارجيين من خلال إجراء اختبار وتقييم لكافة الخدمات والإجراءات والعمليات التي تقوم بها البيوت في كافة الأقسام التي تضمها والتي تعمل طبقا للمواصفات والمقاييس العالمية لإدارة الجودة.
وأوضحت جمعية بيوت الشباب أن حصولها على تجديد شهادة إدارة نظام الجودة الآيزو ( 9001:2015 ) جاء في إطار تنفيذ خطة التنمية والتطوير للبيوت، والعمل على تقديم خدمات عالية الجودة، وأبرزت أن نظام العمل في بيوت الشباب حقق الأهداف المنشودة خلال فترة وجيزة بفضل جهود فريق العمل والإدارة، مؤكدة أنهم سيواصلون التزامهم بالتطوير المستمر والجاد الذي تتبناه لتحافظ على مكانتها في الصدارة، خاصة وأن شهادة الآيزو تعد من أهم الشهادات عالميا وتمنح للمؤسسات تقديرا لالتزامها بالمعايير التي وضعتها المنظمة الدولية للمعايير /ISO/.
وأضافت الجمعية أن الحصول على هذه الشهادة سيحافظ على تطبيق هذه المعايير العالمية والتي تكرس نظام إدارة الجودة الذي تتبناه وسيمكنها من تحسين الخدمات المقدمة لعملائها وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل، كما سيسهم في تحقيق التميز المؤسسي للخدمات والعمليات وتطوير القدرات والكفاءات الداخلية وفقا لاستراتيجية التطوير المعتمدة.
جدير بالذكر أن بيوت الشباب القطرية التي تأسست عام 1983، قد حصلت في شهر مارس 2019 للمرة الثانية على شهادة الجودة الدرجة الثانية من الاتحاد الدولي لبيوت الشباب والتي كانت الأولى على المستوى العربي بعد حصولها عليها في العام 2015.
وتسعى بيوت الشباب القطرية إلى تعزيز السياحة الداخلية والخارجية لدى الشباب وتوسيع مفهومها وبناء قدرات ومعرفة الشباب في موضوعات التنمية البشرية ذات الصلة وتعزيز قيم المبادرة والمسؤولية لدى الشباب وتوفير قنوات تفاعلية بين الشباب والقيادات، وتتمحور رؤيتها نحو “شباب شغوف باكتشاف العالم وعلى درجة عالية من الوعي والقدرة على التفاعل الإيجابي مع كافة الحضارات”.